دولة تمنح 1200 دولار لكل مولود يُسمى "محمد"

MBLGHH

رام الله الاخباري:

أعلن وزير الإعلام والصحافة الشيشاني، أحمد دوداييف، عن مكافأة قدرها 100 ألف روبل (1265 دولارًا أمريكيًا)، لكل مولود يُسمى "محمد"، وذلك احتفاءً بذكرى المولد النبوي.

ويعتبر ذلك تقليدًا سنويًا، تزامنًا مع الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، حيث يحصل المواليد الجدد الذين يحملون اسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بالتزامن مع المولد النبوي الشريف.

وهاجم الرئيس الشيشاني، رمضان قديروف، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، محذراً إياه من التهجم على الإسلام والنبي محمد، مشدداً على أن ماكرون يمكن وصفه بـ "الزعيم الملهم للإرهاب في بلده".

وقال قديروف، في بيان له، إن ماكرون وصف نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد والتي تمثل إهانة بالنسبة لنحو ملياري مسلم في العالم بأنها حرية تعبير، كما أنه قرر أن "يغير دينهم ويخلق ما يسمى الإسلام المستنير في فرنسا".

وأضاف قديروف: "لا أعرف ما هي الحالة التي كان عليها ماكرون عندما أدلى بهذا التصريح، لكن عواقب تصريحاته قد تكون مأساوية للغاية، وماكرون نفسه أصبح مثل الإرهابي الداعم للاستفزازات وتمثل تصريحاته دعوة للمسلمين لارتكاب الجرائم".

وأشار الرئيس الشيشاني، إلى أن نظيره الفرنسي لا يمكن أن يجهل أن الرسوم الكاريكاتورية للنبي يستقبلها المسلمون بألم، وبتصرفاته هذه، هو يؤجج النار بدلا من إخمادها، معتبراً أن ماكرون وبحجة استعادة النظام، يقوم بتطوير قوانين جديدة ويتحدث عن ضرورة السيطرة على المساجد والمنظمات الدينية، لكن في الواقع المشكلة تكمن فيه نفسه.

ودعا قديروف، قادة وزعماء أوروبا لاحترام مفاهيم مثل الدين والثقافة والأخلاق، قائلاً: "لن يكون هناك مستقبل أو نظام جديران في دولهم، والاستهزاء بالدين يعتبرونه احتراما لحرية التعبير، لكنهم في الوقت نفسه يتعدون على قيم الآخرين".

وتابع: "على ماكرون أن يتوقف قبل فوات الأوان عن الاستفزازات والهجمات على الدين، وإلا فسوف تدخل التاريخ كرئيس اتخذ قرارات لها ثمن باهظ، وليس لديكم حتى الشجاعة للاعتراف بأن السخرية من الدين والمحاكاة الساخرة له هذا ما تسبب في المصير المأساوي للمعلم في ضواحي باريس. وبالنتيجة، ترفعونه إلى مقام بطل فرنسا، والشخص الذي استفزه جعلتموه إرهابيا".

وأكمل الرئيس الشيشاني، موجهاً حديثه لماكرون: "إذا وصفته بالإرهابي، ففي هذه الحالة أنت أسوأ منه مئة مرة، لأنك تجبر الناس على الإرهاب، وتدفعهم نحوه، ولا تترك لهم خيارا، وتخلق كل الظروف لتغذية الأفكار المتطرفة في أذهان الشباب".