رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
اقتحم نحو 20 مستوطنا متطرفا، الليلة الماضية، مقام" قبر يوسف"، شرقي مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، تحت حراسة من الجيش الإسرائيلي، للمرة الثانية منذ تفشي جائحة كورونا.
ووفقا لوسائل اعلام عبرية، فإن الاقتحام كان برئاسة ما يسمى برئيس مجلس مستوطنات الضفة الغربية، يوسي دغان.
وعادة ما يقتحم المستوطنون مقام يوسف في نابلس لأداء طقوس دينية، لاعتقادهم بأنه قبر النبي يوسف عليه السلام، وأنه حق يهودي، في حين تنفي الروايات التاريخية والعلمية
صحة ذلك، مشيرة إلى أن عمر القبر لا يتعدى مئتي عام، وأنه يعود لرجل مسلم سكن المنطقة قديما يدعى يوسف دويكات.
מח"ט שומרון, וראש המועצה יוסי דגן בברית מילה המיוחדת הלילה בקבר יוסף
— amir ettinger - אמיר אטינגר (@amirettin) October 29, 2020
היה מרגש https://t.co/r4xg3R20vo pic.twitter.com/kmk0a693Jd
وفي وقت سابق، طالب مستوطنو الضفة الغربية، حكومة الاحتلال الإسرائيلي بإصدار أوامر لجيش الاحتلال، تقضي بإعادة احتلال منطقة قبر يوسف شرقي مدينة نابلس.
ودعا رئيس تجمع مستوطنات شمال الضفة يوسي داغان، حكومة بنيامين نتنياهو، بالعودة لاحتلال القبر واصفاً الهروب من القبر بالفشل الكبير، مشيراً إلى أن ذلك كلف الكثير من الدماء.
ووصف داغان، ما حدث " نتحدث عن إحدى الإخفاقات الخطيرة منذ إقامة دولة إسرائيل، هروب كلفنا الكثير من الدماء ويتوجب العودة لأحد الأماكن المقدسة والهامة للشعب اليهودي".
القدس