رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
ذكرت وسائل الاعلام الأمريكية، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستعمل على تصنيف المواطنين الأمريكيين المولودين في مدينة القدس المحتلة على أنهم مولودين في "إسرائيل" في جوازات السفر وأوراقهم الثبوتية.
ووفقا لموقع "بوليتيكو" الأميركي، فإن القرار سيصدر خلال يومين، أي قبيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة الثلاثاء المقبل.
وأكد مسؤول أمريكي أن هذا القرار سيدفع المسيحيين الإنجيليين وغيرهم من الناخبين الداعمين لإسرائيل إلى تأييد الرئيس ترامب في الانتخابات المرتقبة.
وأشار الموقع إلى أن الإدارة الأمريكية ستعمل في المقابل على السماح للمسلمين والمسيحيين ذكر مدينة القدس مكانا للولادة، لكن دون تحديد الدولة الموجودة فيها.
وتوقع المسؤول الأميركي أن يصدر الإعلان الرسمي بهذا الخصوص اليوم الخميس، بحيث يسمح للأمريكيين من مواليد القدس تغيير مكان الولادة في الأوراق الثبوتية لتصبح "القدس، إسرائيل"، أو الإبقاء على اسم القدس دون ذكر الدولة.
ولفت الموقع الأميركي إلى أن السفير الأميركي لدى إسرائيل، المستوطن ديفيد فريدمان، كان من أبرز المتحمسين لهذه الخطوة.
وكان وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، قد أكد في وقت سابق، أن الإدارة الأمريكية تدرس بجدية قضية السماح للمواطنين الأميركيين المولودين في مدينة القدس، بتسجيل مكان ولادتهم "القدس، إسرائيل"، عند استصدار وثائق رسمية من بينها جواز السفر.
يذكر أن المحكمة العليا الأميركية قد ألغت عام 2015 قانونا أجاز للمواطنين الأميركيين المولودين في القدس تسجيل إسرائيل بوصفها الدولة التي تقع فيها هذه المدينة في جوازات سفرهم.
عرب 48