رام الله الاخباري:
قال مسؤول يهودي مغربي، إن اجتماعاً عقد في نيويورك الأمريكية، لبحث تطبيع العلاقات بين الرباط وتل أبيب، بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن نية العديد من الدول العربية اللحاق بركب التطبيع مع "إسرائيل".
وقال رئيس فيدرالية اليهود المغاربة في فرنسا سيمون حاييم سكيرا، إن "لقاء في نيويورك بين دبلوماسيين أمريكيين وإسرائيليين ومغاربة، تم لوضع أسس تطبيع العلاقات بين إسرائيل والمغرب".
ورجح رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي، ايلي كوهين، في وقت سابق، أن تنظم العديد من الدول الخليجية ودول عربية افريقية الى تطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، أبرزها دولة المغرب.
ونقلت القناة العبرية الـ"20"، عن كوهين، تأكيده أن الامارات العربية تعتبر بداية الطريق لجذب دول عربية أخرى للتطبيع مع إسرائيل، مشيرا إلى أهمية التطبيع من الناحية الأمنية مع الدول العربية.
وأكد رئيس الوزراء المغربي سعد الدين العثماني، نهاية الشهر الماضي، رفض بلاده لخطوة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، بعد ما تحدثت تقارير صحفية إسرائيلية عن أن المغرب قد تكون من الدول التي ستلحق بركب التطبيع.
وقال العثماني: إن "المغرب يرفض كل تطبيع مع إسرائيل، لأن ذلك يشجعها على انتهاك حقوق الفلسطينيين".
وتابع بحسب ما نقلت قناة "الجزيرة": أن "المغرب ملكا وشعبا يدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني، ويرفض أي محاولة للالتفاف عليها"، في نفي قاطع لإمكانية التطبيع مع الاحتلال.