انطلاق فعاليات مناهضة للتطبيع في السودان

20983045-0c14-4a0e-a117-c3aa0f9ac570

رام الله الاخباري:

شهدت العاصمة السودانية الخرطوم، اليوم الثلاثاء، انطلاق الحملة الشعبية المناهضة للتطبيع، بعد إعلان مجلس السيادة السوداني، توقيع اتفاقية تطبيع مع دولة الاحتلال.

وأعلن القيادي السوداني عثمان الكباشي، إنشاء جبهة وطنية عريضة ضد التطبيع في السودان، مضيفاً: أن "ثورة الشعب السوداني اختطفت من قبل قلة منحازة إلى الاستعمار وغريبة عن قيم الثورة".

وأكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان، أن العلاقة مع "إسرائيل" ستعيد السودان إلى خارطة العلاقات الدولة.

وقال البرهان: إن "هدفنا الأول هو السودان ومصلحته وإنه يجري العمل على تغيير واقع السودان يشمل كل السياسات، لأن سلوك النظام السابق تسبب في وضع السودان على قوائم الإرهاب".

وأضاف: أنه "يتم العمل على تغيير نظرة العالم إلى بلاده من خلال إنهاء العداء مع الجميع، وأن العلاقات مع إسرائيل واحدة من محفزات عودتنا إلى الخريطة الدولية".

وقال البرهان: إن "العلاقات مع إسرائيل لمصلحة السودان، وإن كل الاتفاقيات يجب أن تحظى بموافقة المؤسسة التشريعية".

والجمعة، أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسودان، وعن إجراء رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، اتصالا هاتفيًا برئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان.

وأعلن وزير الخارجية السوداني المكلف، عمر قمر الدين، عن أن الحكومة الانتقالية وافقت على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، موضحا أن "المصادقة عليه تظل من اختصاص الأجسام التشريعية"، وفق وكالة الأنباء الرسمية.

وبذلك يصبح السودان الدولة العربية الخامسة التي تبرم اتفاقية تطبيع مع إسرائيل، بعد مصر (1979)، والأردن (1994)، والإمارات والبحرين (2020).