رام الله الاخباري:
أكدت المملكة العربية السعودية، رفضها القاطع لكل أشكال خطاب الكراهية المبني على المعتقد أو العرق أو الدين، وذلك في أول تعليق رسمي على نشر فرنسا رسوماً مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وشددت مصادر رفيعة المستوى في وزارة الخارجية السعودية، على الرفض المطلق للربط بين الإسلام والإرهاب، معبرا عن إدانة بلاده لكل عمل إرهابي أيا كان مرتكبه.
ودعا المصدر إلى نبذ كل الممارسات والأعمال التي تولد الكراهية والعنف والتطرف، والمساس بقيم التعايش المشترك والاحترام بين الشعوب في العالم.
وأشار إلى أن الحرية الفكرية والثقافية يجب أن تكون "منارة تشع بالاحترام والتسامح والسلام في العام".
وتعرضت فرنسا مؤخرا، إلى موجة إدانات في العالم الإسلامي، بعد تأكيد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده لن تتخلى عن "الرسوم الكاريكاتورية" المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وفي أعقاب الدعوات الواسعة لمقاطعة المنتجات الفرنسية، شهدت بعض الدول الخليجية إجراءات فعلية، إذ بدأت حملات للمقاطعة انطلقت من القواعد الشعبية والجمعيات التعاونية والشركات التجارية والأسواق والمتاجر، احتجاجاً على الإجراءات الفرنسية الأخيرة.
وبحسب البيانات الرسمية، فإن حجم التبادل التجاري بين دول مجلس التعاون الخليجي وفرنسا يبلغ نحو 59 مليار دولار، كما تبلغ القيمة الإجمالي للاستثمارات الخليجية في فرنسا ما يقرب من 300 مليار دولار.