رام الله الاخباري:
قللت الولايات المتحدة الأمريكية، مساء الاثنين، من أهمية مبادرة السلام العربية في حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي تم إقرارها عام 2002 الماضي.
وقالت كيلي كرافت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم: إن مبادرة السلام العربية لم تعد ضرورية، فيما كانت مبادرة الرئيس ترامب ممكنة لتقديم خطة سلام مليئة بالتفاصيل".
وأكدت كرافت في جلسة استماع لمجلس الأمن بشأن وضع السلام في الشرق الأوسط، أنه لم تعد هناك حاجة للمبادرة العربية، زاعمة أن صفقة القرن فتحت آفاقا جديدة أمام الفلسطينيين.
يذكر أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، قد جدد تأكيده في أيلول/سبتمبر الماضي أن مبادرة السلام العربية هي أساس "حل شامل وعادل" يضمن حصول الفلسطينيين على دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وكان رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي يوسي كوهين، قد توقع أن تقدم المملكة العربية السعودية "هدية" إلى الرئيس الأمريكي المنتخب الجديد في الانتخابات المقبلة في الثالث من نوفمبر القادم.
وأضاف كوهين: "يبدو أن السعوديين ينتظرون الانتخابات الأميركية لتقديم هدية للرئيس المنتخب".
وفي وقت سابق، دعا وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، السعودية إلى "تطبيع علاقاتها" مع إسرائيل.