الاحتلال يصعد من جرائمه بحق الفلسطينيين في الضفة والقدس

الجيش الاسرائيلي في الضفة الغربية

رام الله الاخباري : 

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، تصعيد انتهاكاتها بحق أبناء شعبنا ومقدساتهم وممتلكاتهم.

وفي هذا السياق، اقتحم أكثر من 100 مستوطن باحات المسجد الأقصى المبارك، من جهة "باب المغاربة" تحت حماية شرطة الاحتلال.

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة، بأن المستوطنين اقتحموا باحات الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات في باحاته قبل أن يغادروها من "باب السلسلة".

وجددت شرطة الاحتلال قرار إبعاد الحارس في المسجد الأقصى المبارك سائد السلايمة لمدة شهرين، ويذكر أن السلايمة قد أنهى اليوم قرار إبعاده السابق عن الأقصى لمدة أسبوع.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، واليوم، 14 مواطنا من الضفة، بينهم أسيرة سابقة، وأسير سابق يُعاني من السرطان والفشل الكلوي.

وقال نادي الأسير إن قوات الاحتلال اعتقلت أربعة مواطنين من جنين، وهم: هاني عطا أبو ارميلة، ومجاهد الدبوس، وصدام السعدي، ووسام محمود أبو عبيد.

ومن بيت لحم، اعتقل الاحتلال نضال أبو عاهور، وهو أسير سابق يُعاني من السرطان والفشل الكلوي، أُفرج عنه في شهر تموز الماضي من سجن "عيادة الرملة"، بعد تفاقم وضعه الصحي، كذلك جرى اعتقال المواطن فراس إبراهيم العبيات من بيت لحم.

كما أعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسيرة السابقة بيان فرعون من منزلها في بلدة العيزرية، علما أنها تحررت من سجون الاحتلال في شهر تموز الماضي، بعد أن أمضت 42 شهرا، فيما اعتقل الاحتلال من القدس كلا من: نسيم حربي عبيد من العيسوية، ومحمد عدنان أبو الهوى من بلدة الطور.

ومن رام الله، اعتقل الاحتلال الأسيرين السابقين رشاد كراجة، ومفيد حسن، ومن الخليل عارف سلامة راشد حريبات، وبشير عبد القادر الشحاتيت، إضافة إلى أيهم عقل من بلدة سبسطية في نابلس.

وهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزلا في قرية الطيبة الواقعة بمحاذاة جدار الفصل العنصري غرب جنين.

وأفاد رئيس المجلس القروي خالد جبارين للوكالة الرسمية  بأن قوات الاحتلال حاصرت منذ ساعات الصباح، منزل المواطن أحمد محمود جبارين لهدمه؛ بحجة عدم الترخيص والذي تبلغ مساحته 130 مترا مربعا.

ونقلا عن مصادر طبية، فقد أصيب والد المتضرر محمود جبارين بحالة إغماء، وجرى نقله إلى مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي، نتيجة تردي وضعه الصحي، كونه يعاني من مرض الكلى.

واقتلعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، 60 شجرة زيتون من أراضي مدينة سلفيت، وجرفت مساحات واسعة من أراضيها.

وأفاد رئيس بلدية سلفيت عبد الكريم فتاش للوكالة الرسمية ، بأن جرافات الاحتلال اقتلعت نحو 60 شجرة زيتون، وجرفت الأراضي الواقعة بالقرب من المدخل الشمالي لمدينة سلفيت، في المنطقة المسماه "المراحات"، تعود ملكيتها للمواطن زياد زهد.

وأضاف فتاش أن قوات الاحتلال أخطرت بوقف العمل في تأهيل ملعب دولي وحديقة لذوي الاحتياجات الخاصة في المنطقة ذاتها.

كما استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مقر مديرية الأمن الوقائي في سلفيت بعدد من قنابل الصوت.

وأخطرت سلطات الاحتلال بوقف البناء في ثلاثة منازل مأهولة تقع في منطقة "أبو سود" ببلدة الخضر جنوب محافظة بيت لحم، بحجة عدم الترخيص.

وقال الناشط في مقاومة الجدار والاستيطان في بلدة الخضر أحمد صلاح  إن المنازل تعود للمواطنين يوسف عبد موسى وعلي سليم موسى ونجله أحمد، وكل واحد منها يتكون من طابق واحد .

وأضاف صلاح أن منزل علي سليم موسى تعرض للهدم خمس مرات، مشيرا إلى أن الاحتلال يحاول منع التوسع العمراني في المنطقة.

ونصب مستوطنون أسلاكا شائكة وجرفوا مساحات واسعة من أراضي المواطنين في خربة زنوته شرق بلدة الظاهرية، جنوب الخليل.

وأفاد مراسلنا بأن مستوطنين اقتحموا، بحماية قوات الاحتلال، خربة زنوته، ونصبوا أسلاكا شائكة وجرفوا أراضي تعود ملكيتها لمواطنين من عائلتي جبارين والطل.

وفي السياق ذاته، داهمت قوات الاحتلال بلدة الرماضين جنوب الخليل، وفتشت عددا من منازل المواطنين.

وصورت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلا و"بركسات" لتربية الخيول والمواشي في قرية الولجة شمال غرب بيت لحم.

وقال الناشط الشبابي في الولجة ابراهيم عوض الله  إن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت منطقة "خلة السمك" وسط القرية، وصورت منزلا و"بركسات" تعود للمواطن مجدي حمدان، مشيرا إلى أن الاحتلال أخطر المواطن حمدان قبل شهرين بهدم منزله والبركسات بحجة عدم الترخيص.

وفي قطاع غزة، توغلت آليات عسكرية إسرائيلية في أراضي المواطنين الحدودية شرق خان يونس، جنوب قطاع غزة وسط أعمال تجريف وإطلاق نار.

وأفادت الوكالة الرسمية  بأن عدة آليات عسكرية إسرائيلية تضم جرافات ودبابات إنطلقت من المواقع العسكرية خلف الشريط الحدودي شرق خان يونس، وتوغلت لعشرات الأمتار في أراضي المواطنين الحدودية شرق المدينة،

وقامت بأعمال تجريف في الأراضي المستهدفة ووضعت سواتر ترابية، فيما قامت الدبابات بإطلاق نار متقطع وقنابل دخانية للتغطية على عملية التوغل.