رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أكدت دائرة الدبلوماسية والسياسات العامة بمنظمة التحرير الفلسطينية، أن الإرادة الصلبة للأسير ماهر الأخرس وصموده وثباته على مبدئه في مواجهة الظلم والعنصرية وقوانين الاحتلال الجائرة، تشكل نموذجاً للنضال الفلسطيني المشروع، وتحدياً للتعنت الإسرائيلي وخروقاته المنافية لمبادئ الإنسانية كافة.
وطالبت في بيان صحفي لها، اليوم الاثنين، المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية السياسية والحقوقية والضمير الإنساني العالمي بالتدخل لإنقاذ حياة الأسير الأخرس المعتقل إداريا والمضرب عن الطعام منذ 92 يوما ويعاني من تدهور حاد وخطير في وضعه الصحي، وقالت:" إن حالة الصمت العالمي تجاه خروقات دولة الاحتلال للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وعدم إخضاعها للمحاسبة والمساءلة يعطيها الحصانة والمبرر لمواصلة جرائمها بحق شعبنا الأعزل".
كما جددت دعوتها للمؤسسات الدولية بإلزام إسرائيل وقف الاعتقال الإداري التعسفي وإنهاء العمل بالقوانين والتشريعات العنصرية، وعلى رأسها سياسة الاعتقال الإداري وجميع العقوبات الإدارية باعتبارها سياسة غير قانونية تصادر الحق في الحرية والإجراء القضائي العادل، وفي هذا السياق، أكدت الدائرة على أن المحاكم الإسرائيلية العسكرية هي جزء من منظومة الاحتلال الإسرائيلي القائم على الظلم والقمع والاستبداد ولا توفر الحد الأدنى المطلوب من المعايير الدولية للتقاضي، وتنتهك جميع الحقوق الأساسية للأسرى الفلسطينيين.
وحملت دائرة الدبلوماسية والسياسات العامة في نهاية بيانها حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير ماهر الأخرس وطالبتها بالإفراج عنه دون قيد أو شرط، واحترام خطواته النضالية المشروعة، وتحقيق مطالبه الإنسانية المكفولة بالشرائع الدولية.
وفا