رام الله الاخباري :
استدعت باكستان السفير الفرنسي لديها، على خلفية تصريحات معادية للإسلام أطلقها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ونشر رسوم مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وقال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمد قريشي إنه جرى "استدعاء السفير الفرنسي لتسجيل الاحتجاج على الحملة المعادية للإسلام"، مضيفاً أن "على الدول المتحضرة احترام مشاعر المسلمين".
وشهدت العاصمة الفرنسية باريس في 16 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، قتل مدرس تاريخ على يد مواطن فرنسي بزعم قيام الأول بعرض رسومات كاريكاتورية على طلابه مسيئة للنبي محمد.
وفي اليوم ذاته، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تصريحات نقلتها وكالة رويترز: "قتل مواطن اليوم، لأنه كان معلماً ولأنه كان يُدرس التلاميذ حرية التعبير".
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن بلاده لن تتخلى عن "الرسوم الكاريكاتورية" (المسيئة للإسلام والنبي محمد)، ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي.