رام الله الاخباري:
شن صحفيون وكتاب سعوديون وإماراتيون، هجوماً على حملة مقاطعة فرنسا في الوطن العربي بسبب الإساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، داعين في الوقت ذاته لمقاطعة تركيا بدلاً من فرنسا.
وزعم الكتاب في تدوينات عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الحملة الفرنسية ليست ضد الإسلام ولكنها ضد الإسلام السياسي الذي تمثله جماعة الإخوان المسلمين وأذرعها في المنطقة والعالم.
وزعموا أن هذه الحملة تأتي بهدف التشويش على حملة مقاطعة المنتجات التركية، التي أطلقت برعاية السعودية، وانضمت لها مؤسسات إماراتية فيما بعد.
وقال الكاتب السعودي تركي الحمد: "ماكرون شن حملة على الإسلام السياسي وليس الإسلام، ولكن الإخوان يريدونها حملة على الإسلام ككل، في خلط واضح بين الاسلام وفكر البنا وقطب، وهذا غير صحيح".
نعم..ماكرون شن حملة على الإسلام السياسي وليس الإسلام، ولكن الإخوان يريدونها حملة على الإسلام ككل، في خلط واضح بين الاسلام وفكر البنا وقطب، وهذا غير صحيح..الإخوان يريدون احتكار الإسلام ففرنسا فتحت لهم أبواب الهجرة، فكيف تتنكر لهم..قليل من العقل.. https://t.co/VJ9HsQoiqV
— تركي الحمد T. Hamad (@TurkiHAlhamad1) October 23, 2020
وأضاف: أن "الإخوان يريدون احتكار الإسلام ففرنسا فتحت لهم أبواب الهجرة، فكيف تتنكر لهم، قليل من العقل".
وكانت تغريدة الحمد ردا على أخرى للأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله، قال فيها إن الحملة أطلقت من قبل "الإخوان المسلمين"، والهدف منها "المتاجرة بالدين"، وليست دفاعا عنه.
وقال رئيس مركز أبوظبي للغة العربية الإماراتي علي بن تميم، إنه "يدعم مقاطعة تركيا التي أساءت إلى إرث الرسالة المحمدية وتراث العرب والمسلمين، ولا بل ألف لا لحملة مقاطعة المنتجات الفرنسية، لأن فرنسا سعت دون كلل ولا ملل إلى عدم الارتهان للجماعات الإسلاموية المتطرفة التي تريد احتكار الصواب ونشر الاحتراب بالزيف والسراب وفتاوى الإرهاب".
مع #الحملة_الشعبية_لمقاطعة_تركيا التي أساءت إلى إرث الرسالة المحمدية وتراث العرب والمسلمين ولا بل ألف لا لحملة #مقاطعة_المنتجات_الفرنسية لأن فرنسا سعت دون كلل ولا ملل إلى عدم الارتهان للجماعات الإسلاموية المتطرفة التي تريد احتكار الصواب ونشر الاحتراب بالزيف والسراب وفتاوى الإرهاب pic.twitter.com/Job7AVzSfb
— د. علي بن تميم (@3litamim) October 23, 2020
من جانبه، قال الكاتب السعودي عضوان الأحمري إن: "تركيا هي العدو الأول للسعودية وأمنها وليست فرنسا، وإن الرسوم المسيئة تصرف فردي إدانته هو ما يمكن فعله".
وأضاف: أن "هجوم ماكرون وتصريحاته رد فعل طبيعي على جريمة وحشية ارتكبها إرهابي أهوج، مقاطعة تركيا مستمرة والذين يحاولون صرف النظر عنها وتخفيف أثرها بحرف البوصلة نحو باريس لن ينجحوا".
تركيا هو العدو الأول للسعودية وأمنها وليست فرنسا. الرسوم المسيئة تصرف فردي إدانته هو ما يمكن فعله، وهجوم ماكرون وتصريحاته رد فعل طبيعي على جريمة وحشية ارتكبها إرهابي أهوج. مقاطعة تركيا مستمرة والذين يحاولون صرف النظر عنها وتخفيف أثرها بحرف البوصلة نحو باريس لن ينجحوا.
— عضوان الأحمري (@Adhwan) October 23, 2020