شيخ الازهر : المسلمون لن يقبلوا الاساءة لنبي الرحمة محمد عليه السلام

شيخ الازهر

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

انتقد شيخ الأزهر أحمد الطيب، بشدة الزج بالإسلام والنبي محمد صلى الله عليه وسلم في معارك سياسية وانتخابية، معتبرا أنها "مضاربة رخيصة"، وذلك في أول تعليق على ما يتعرض له الإسلام من هجمة مغرضة في فرنسا مؤخرا.

وشدد الطيب في بيان له على أن المسلمين لا يقبلون بأن تكون رموزُهم ومقدساتُهم ضحيةَ مضاربةٍ رخيصةٍ في سوق السياسات والصراعات الانتخابية، مبينا أن هناك صناعة للفوضى بدأت بهمة على نبي الرحمة.

ووجه شيخ الأزهر رسالة إلى من يُبررون الإساءة لنبي الإسلام، أكد فيها أن الأزمة الحقيقية هي بسبب ازدواجيتهم الفكرية وأجنداتهم الضيقة.

وأكد الطيب، أن المسؤوليةَ الأهمَّ للقادة هي صونُ السِّلم الأهلي، وحفظُ الأمن المجتمعي، واحترامُ الدين، وحمايةُ الشعوب من الوقوع في الفتنة، مدينا حالة تأجيج الصراع باسم حرية التعبير.

والأربعاء الماضي، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال مراسم تأبين المعلم المقتول في باريس "صاموئيل باتي" على يد مهاجر شيشاني: "سندافع عن الحرية التي كنت تعلمها ببراعة وسنحمل راية العلمانية عاليا".

وأضاف الرئيس الفرنسي: "لن نتخلى عن الرسومات والكاريكاتيرات وإن تقهقر البعض، سنقدم كل الفرص التي يجب على الجمهورية أن تقدمها لشبابها دون تمييز وتهميش، سنواصل أيها المعلم مع كل الأساتذة والمعلمين في فرنسا".

وبالأمس، أقدم متطرفون سويديون، على إحراق نسخة من القرآن أمام مبنى البرلمان والحكومة في ستوكهولم السويدية.

ووفقا لمقطع فيديو تناولته وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، فإن عملية الحرق أمام أعين أفراد الشرطة التي لم تتدخل لمنع الواقعة، تزامنا مع موجة تحريض عالمية ضد الإسلام.

وبحسب المشاركين، فإن اقدامهم على هذا العمل يأتي تضامنا مع حادثة قتل الأستاذ الفرنسي صامويل باتي.

وتكررت حوادث حرق نسخ من القرآن الكريم، ابرزها على يد الناشط الديمقراطي راسموس بالودن، زعيم حزب هاردلاين المتطرف اليميني.

وتشهد فرنسا مؤخرا، جدلا حول تصريحات قسم كبير من السياسيين، تستهدف الإسلام والمسلمين عقب حادثة قتل معلم وقطع رأسه في 16 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.

سي ان ان