رام الله الاخباري:
أثارت تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول الاسلام والنبي محمد "صلى الله عليه وسلم"، غضب المسلمين حول العالم.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي، تفاعلا كبيرا بهذا الخصوص، حيث اجتاح وسم "#إلا_رسول_الله" "تويتر" و"فيسبوك"، عقب محاولات النيل من الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
وانتشرت الآلاف من التغريدات والصور ومقاطع الفيديو التي تنتصر للنبي محمد وتهاجم ماكرون الذي تعمد النيل منه.
والأربعاء الماضي، أعلن ماكرون عن إصراره على نشر رسوم مسيئة للإسلام نصرة للقيم العلمانية، رغم حادثة الطعن لامرأتين مسلمتين محجبتين تحت برج إيفل بباريس والتي وقعت قبل أيام.
بدوره، نشر الشاب بدر الهميمي تغريدة قال فيها: "لازم يكون فيه بيان عربي وإسلامي رسمي وحازم ومقاطعة شعبية من لمنتجات فرنسا التي تشن حربا ظاهرة ضد الإسلام أكثر من كل دول أوروبا مجتمعة"، فيما غرد الكاتب علي عبد الرحيم بقوله: "الذي أدركه أن ماكرون عدو ليس للإسلام وأهله، بل إنه عدو للقيم العلمانية التي ينتمي إليها".
كما غرد إحسان شيناوجاك قائلا: "يقال إن فرنسا التي قامت بإبادة بالجزائر تهاجم سيدنا محمد الذي أنقذ الفتيات من الوأد، ودافع عن حقوق النساء بالميراث، وقال إنه لا فرق بين أسود وأبيض أو بين غني وفقير.. كما أن الخفاش عدو للنور، فعديمو الشرف هم أعداء لك يا رسول الله".
وكتب المحامي الكويتي ناصر الدويلة "الفرق بين مقاطعة الجبنة الفرنسية واللبنة التركية أن مقاطعة الأولى فيها كرامة وشهامة وانتصار لله ورسوله، أما الثانية مجرد نكتة يرددها من لا رأي له ولا إرادة ولم تنعقد فيها نية الانتصار للدين أو دعوة لهدى أو صلاح، فشتان بين الأمرين، وهنا تتمايز المواقف".
ودعا أيمن جوكار إلى "قطع جميع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع فرنسا حتى ترجع عن خطئها، وهذا ما يليق بأحفاد العثمانيين، إن هذا الأمر لا يمكن تجاوزه ببضع تغريدات".