رام الله الاخباري:
أقدم متطرفون سويديون، السبت، على إحراق نسخة من القرآن أمام مبنى البرلمان والحكومة في ستوكهولم السويدية.
ووفقا لمقطع فيديو تناولته وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، فإن عملية الحرق أمام أعين أفراد الشرطة التي لم تتدخل لمنع الواقعة، تزامنا مع موجة تحريض عالمية ضد الإسلام.
وبحسب المشاركين، فإن اقدامهم على هذا العمل يأتي تضامنا مع حادثة قتل الأستاذ الفرنسي صامويل باتي.
وتكررت حوادث حرق نسخ من القرآن الكريم، ابرزها على يد الناشط الديمقراطي راسموس بالودن، زعيم حزب هاردلاين المتطرف اليميني.
وتشهد فرنسا مؤخرا، جدلا حول تصريحات قسم كبير من السياسيين، تستهدف الإسلام والمسلمين عقب حادثة قتل معلم وقطع رأسه في 16 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
والأربعاء الماضي، قال ماكرون خلال مشاركته في جنازة المدرس الفرنسي الذي قتل بعد أن عرض على تلاميذه رسوما مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم: إن "فرنسا لن تتخلى عن الرسومات الكاريكاتورية".
وأضاف ماكرون: "أن المدرس الفرنسي قتِل لأنّ الإسلاميين يريدون الاستحواذ على مستقبلنا ويعرفون أنّهم لن يحصلوا على مرادهم بوجود أبطال مطمئني النفس مثله".
بدوره، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، أن اقتحام الشرطة الألمانية مسجدا في العاصمة برلين، دليل واضح على فاشية الدول الأوروبية.
وقال أردوغان خلال مؤتمر لحزب العدالة والتنمية الحاكم، في ولاية قيصري: "انتقلت الفاشية الأوروبية إلى مرحلة جديدة، حيث باتت تحضر نهايتها بالجبهة التي فتحتها ضد المسلمين".
وأضاف: "إذا لم تتخلص الدول الأوروبية من هذه الاعتداءات ضد المسلمين بأسرع ما يمكن، فإن مثل هذا المرض سيدمر أوروبا من الداخل".
كما هاجم الرئيس التركي، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك عقب تصريحاته حول الإسلام، وتمسكه بنشر الصور المسيئة للرسول محمد "عليه السلام".
وقال أردوغان خلال مؤتمر لحزب العدالة والتنمية الحاكم، في ولاية قيصري: إن الرئيس الفرنسي بحاجة لاختبار قدراته العقلية، متسائلا: "كيف لرئيس دولة أن يعامل الملايين من أتباع ديانة مختلفة "المسلمين" في بلاده بهذه الطريقة؟".