رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
جدد الصادق المهدي، رئيس حزب "الأمة القومي" السوداني، استنكاره اليوم السبت، اتفاق التطبيع بين السودان ودولة الاحتلال الإسرائيلي الذي أعلن عنه برعاية أمريكية أمس الجمعة.
وشدد المهدي في بيان صادر عنه، على أن هذا القرار تجاوز حكومة الفترة الانتقالية، ويناقض المصلحة الوطنية العليا، والموقف الشعبي.
وأعلن المهدي عن انسحابه من المشاركة في مؤتمر لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف بالعاصمة الخرطوم، احتجاجا على التطبيع مع إسرائيل، متهما الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بتجسيد العنصرية ضد الأمة الإسلامية، والأمة السوداء.
وأضاف المهدي: أن "التطبيع مع إسرائيل يناقض المصلحة الوطنية العليا، ومع الموقف الشعبي السوداني في أي اختبار حر للإرادة الوطنية، ويتجاوز صلاحيات الفترة الانتقالية".
والأمس الجمعة، أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسودان، وعن إجراء رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، اتصالا هاتفيًا برئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان.
وأعلن وزير الخارجية السوداني المكلف، عمر قمر الدين، عن أن الحكومة الانتقالية وافقت على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، موضحا أن "المصادقة عليه تظل من اختصاص الأجسام التشريعية"، وفق وكالة الأنباء الرسمية.
وبذلك يصبح السودان الدولة العربية الخامسة التي تبرم اتفاقية تطبيع مع إسرائيل، بعد مصر (1979)، والأردن (1994)، والإمارات والبحرين (2020).
عرب 48