رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
وجه الأسير المضرب عن الطعام لليوم الـ 90 على التوالي رفضا لاعتقاله الإداري ماهر الأخرس، اليوم السبت رسالة إلى الشعب الفلسطيني.
وقال الأخرس في رسالته، إنه يريد رؤية أبنائه وزوجته قبل أن يموت في مستشفى "كابلان" الاسرائيلي، مطالبا بنقله إلى مشافي الضفة.
وأضاف: "أريد أن أموت بين أهلي وأولادي وليس في مشفى كابلان، ولا أريد أن يضعوني في الثلاجة أو يقوموا بتشريح جثتي، وأطلب من الأسرى المحررين القدامى وأهالي الشهداء أن يحملوا نعشي".
وأكد الأسير الأخرس أن قوات الاحتلال تريد قتله دون أن يراهم أحد ودون كاميرات، محملا كل شخص المسؤولية الكاملة للضغط على الاحتلال من أجل الإفراج عنه.
وطالب الأخرس القيادات العربية في الداخل المحتل أن يتدخلوا بشكل سريع قبل أن يفقد حياته.
وتابع الأخرس في رسالته: "عندما قررت سلطات الاحتلال، أمس، نقلي من مشفى كابلان إلى سجن عيادة الرملة الثانية ظهرًا، قام ثلاثة سجانين بحملي ووقعت منهم على الأرض وحملوني على عربة ونقلوني لغرفة معزولة، ما أدى إلى فقداني الوعي حتى الساعة الخامسة مساءً.
وأوضح الأسير المضرب عن الطعام أنه "بحدود الساعة 12 دخلت قوة من السجانين والمخابرات وأمن المستشفى، أخرجوا زوجتي بالقوة وأبقوني لوحدي. ثلاثة من السجانين أنزلوني عن السرير، ولا أدري إن كان عن قصد أم لا، أفلتوني فوقعت على الأرض على وجهي، من ثمٌ حملوني ونقلوني على كرسي متحرك إلى غرفه 303 في نفس القسم الباطني".
وأكمل في رسالته: "حوالي الساعة الثانية، ومن شدة الغضب لمّا حصل، شعرت بوجع رأس قوي وأن القلب مشدود وألم شديد في كل جسمي، أول مره أشعر بهذه الأوجاع. الجسم كله يرجٌ، ولم أعد أسمع شيء ولم أر شيء. تجمع حولي الطاقم الطبي، حسبما أذكر قلت لهم لا تلمسوني ولا أريد علاجكم ولا تقتربوا مني. لا أعرف بعدها ما حصل، فقد صحوت والطبيب بجانبي يحاول إيقاظي وكان ذلك في الساعة الخامسة عصرًا. مرت مدة ثلاث ساعات وأنا غائب عن الوعي".
من جهتها، حملت مؤسسة مهجة القدس، حكومة الاحتلال والمحكمة الإسرائيلية العليا، المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير الأخرس.
وأكدت مهجة القدس، على أن الأخرس "ما بين الحياة والموت"، ويعاني من وضع صحي حرج جدًا وأوجاع مخيفة ولا يرى وسمعه ضعيف جدًا، وهناك ضغط على القلب وأوجاع قوية برأسه وفي كل أنحاء جسده، كما أنه يعاني من رعشة قوية.
عرب 48