رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
جدد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، اليوم السبت، التأكيد على أن بلاده لن ترضخ للتهديدات، وذلك ردا على اتهام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إثيوبيا بانتهاك اتفاق عكف على إعداده لحل النزاع.
ونشر آبي أحمد تغريدة على صفحته الرسمية على "تويتر"، أكد فيها أن بلاده متمسكة بالتزاماتها بالتعاون بشأن نهر النيل على أساس الثقة المتبادلة والاستخدام المتساوي والمعقول لمياهه.
وشدد على أن إثيوبيا لن ترضخ لأي تهديدات من أي نوع ولن تعترف بحق يقوم على تهديدات استعمارية، مجددا في الوقت ذاته التزامه بحل سلمي لقضية سد النهضة على أساس التعاون مع عدم التدخل والثقة المتبادلة.
وأضاف "المفاوضات مع الدول المشاطئة لنهر النيل حققت تقدمًا كبيرًا منذ أن تولى الاتحاد الأفريقي ملف السد مما يوضح قدرة أفريقيا على التعامل مع هذه المشاكل".
وتابع "مع ذلك، فإن التصريحات التي تصدر من حين لآخر تتضمن تهديدات عسكرية لجعل إثيوبيا ترضخ لشروط غير عادلة ما تزال كثيرة، هذه التهديدات والإهانات لسيادة إثيوبيا غير مثمرة وانتهاك واضح للقانون الدولي".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قال بالأمس: "لا يمكنكم لوم مصر بشعورها بقليل من الانزعاج"، مشيرا إلى أنه "وضع خطير للغاية، لأن مصر لن تتمكن من العيش بهذه الطريقة".
وأضاف ترامب إنه "سينتهي بهم الأمر إلى تفجير ذلك السد .. سوف يفجرون السد".
وفي الوقت الذي تعتمد فيه مصر بشكل كامل على مياه نهر النيل في الزراعة والصناعة والاستخدام المحلي، تعتزم إثيوبيا من بناء السد توسيع صادراتها من الطاقة.
واحتفلت إثيوبيا، في آب/ أغسطس، بالمرحلة الأولى من ملء السد، في الوقت الذي تسعى مصر والسودان للتوصل لاتفاق ملزم قانونا، يضمن تدفقات مناسبة من المياه وآلية قانونية لحل النزاعات قبل بدء تشغيل السد.
القدس العربي