رام الله الاخباري:
خرج المئات من المواطنين السودانيين في مظاهرات رفضاً لإعلان بلادهم إقامتها علاقات سياسية واقتصادية مع دولة الاحتلال، بعد شطب الولايات المتحدة لاسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب.
وردد المتظاهرون، هتافات مناوئة للاحتلال الإسرائيلي ولمجلس السيادة الانتقالي في السودان الذي يرأسه عبدالفتاح البرهان، فيما أعلنت أحزاب سودانية معارضتها للاتفاق.
وقالت قوى إعلان الحرية والتغيير، "نرى أن شعبنا، الذي يتم عزله وتهميشه، بطريقة منهجية، عبر الصفقات السرية، غير ملزم بما ينتهي إليه التطبيعيون من اتفاقيات، وسيلتزم شعبنا بمواقفه التاريخية".
من جانبه، لوح رئيس حزب الأمة القومي، الصادق المهدي، بسحب تأييده للمجلس الانتقالي السوداني، إذا أقدم على التطبيع مع إسرائيل، مضيفا: أن "العلاقات مع إسرائيل لا صلة لها بالسلام، بل سوف تدفع نحو مزيد من المواجهات، لا سلام بلا عدالة".
وشدد على أن مؤسسات الحكم الانتقالية غير مؤهلة لاتخاذ أية قرارات في القضايا الخلافية، مثل إقامة علاقات مع دولة الفصل العنصري "إسرائيل".
وفي سياق منفصل، قال مسؤول سوداني رفيع لوكالة الأناضول، إن "التطبيع مع إسرائيل مرهون بتشكيل المجلس التشريعي في البلاد للموافقة على القرار، وإن خطوة التطبيع مع إسرائيل إجراءاتها معقدة وتتطلب توافق كامل بين أجهزة السلطة الانتقالية التي لم تستكمل بعد".