رام الله الاخباري :
ندد مئات المتظاهرون الإسرائيليون التابعين لليمين المتشدد، الإثنين الماضي، بتقديم الرعاية الصحية لكبير المفاوضين الفلسطينيين السياسي صائب عريقات، على إثر تفاقم وضعه الصحي بسبب إصابته بفيروس كورونا المستجد.
وكان المتظاهرون قد احتشدوا أمام مستشفى "هداسا عين كارم" في القدس المحتلة، والتي يخضع عريقات للعلاج فيها، رافعين لافتات رافضة لتوفير العلاج لعريقات، وكان
أبرز تلك اللافتات الاحتجاجية؛ "عندما ينهض ويخرج من هنا سيعود ويقتل المزيد منا".
ووجه المتظاهرون اتهاماتٍ لعريقات بمساعدة الإرهاب ضد إسرائيل، وقال المتظاهرون: "إسرائيل دولة إنسانية لكن عريقات إرهابي كبير".
واستنكر المتظاهرين قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي باستقبال حالة عريقات، موجهين تساؤلاً جاء فيه: "لو أن قاسم سليماني أصيب بمرض، هل كانت الولايات المتحدة ستنقله إلى مستشفى؟".
وكان عريقات قد أصيب بفيروس كورونا المستجد، فيما خضع في السابق لزراعة رئة، مما شكّل تهديداً على حياته استدعى السلطة الفلسطينية المطالبة بنقل عريقات بشكل عاجل لتلقي العلاج داخل مستشفيات إسرائيلية، على إثر تدهور حالته الصحية.