رام الله الاخباري:
ذكرت القناة "13" العبرية، الليلة الماضية، أن وفدا إسرائيليا زار العاصمة القطرية الدوحة، خلال الأيام الماضية، في سياق تثبيت التهدئة في قطاع غزة المحاصر.
وبحسب المراسل العسكري للقناة الإسرائيلية، ألون بن دافيد، فإن "الوفد الإسرائيلي تمكن من تأمين 60 مليون دولار من المساعدات التي ستقدمها الدوحة لقطاع غزة حتى نهاية عام 2020 الجاري".
ويوم الجمعة الماضي، تحدثت وسائل الاعلام الاسرائيلية، حول المباحثات التي تجري بين مسؤولين إسرائيليين ودولة قطر، للتوصل إلى تهدئة طويلة المدى مع قطاع غزة، وتخفيض مستوى التوتر في القطاع.
ووفقا لصحيفة "معاريف" العبرية، فإن اسرائيل أجرت العديد من المباحثات مع دولة قطر في هذا الخصوص على مدار الاسابيع الأخيرة، لبلورة خطة شاملة تسمح بإقامة التهدئة طويلة الأمد مع الفصائل في غزة.
وأوضحت الصحيفة أن "إسرائيل" تسعى لتغيير سياسة دفع الأموال القطرية إلى قطاع غزة، لتضمن هدوءً طويل الأمد معها، ولكن كما في السابق.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن المحادثات تركّزت على الأموال القطرية التي تدخل إلى غزة، بحيث تحاول إسرائيل فرض خطة من شأنها أن تؤدي إلى استخدام أكثر فعالية للأموال القطرية المُقدمة للقطاع.
ولفتت إلى أن إسرائيل تسعى إلى استثمار هذا المال، ليجلب الاستقرار الأمني لفترة طويلة الأمد، وليس لفترة قصيرة كما في السابق.
وأوضحت أن المسؤولين الإسرائيليين يرون أن تدهور الوضع الاقتصادي في غزة مؤخرا، يمكن أن يُلحق ضررا بالاستقرار الأمني.
وذكرت الصحيفة أن المسؤولين الإسرائيليين يرون أنه من المهم تنفيذ المشاريع بسرعة، قبل أن تستأنف حركة حماس الهجمات ضد إسرائيل.
يذكر أن العديد من الفصائل الفلسطينية هددت بإعادة اطلاق البالونات الحارقة تجاه المستوطنات الإسرائيلية في غلاف القطاع، في ظل مماطلة الاحتلال بتنفيذ تفاهمات تخفيف الحصار عن غزة.
