رام الله الاخباري:
كشف علماء في جامعة أمريكية، عن نقاط ضعف لفيروس كورونا المستجد، ما يزيد الأمل بشان إنتاج وتطوير لقاح فعال لعلاج المرض الذي يسببه الفيروس.
وبحسب معهد العلوم الطبية الحيوية في جامعة جورجيا الأمريكية، فإن فيروس كورونا و"ميرس" و"سارس" لديها نفس نقاط الضعف، لافتاً إلى أن الفيروسات التقليدية تتعرف على الإنزيمات الفيروسية وتصبح مقاومة للأدوية، ما يوجب التعامل مع البروتين المكون للفيروس.
ولفت العلماء إلى أن نحو300 بروتين تنتجها الخلية المصابة وتتفاعل مع الفيروسات، فيما أشارت الدراسة إلى أن أبرز البروتينات التي تنتجها الخلايا المصابة، بروتين "Tom70" الذي يشارك في حركة جزيئات البروتين.
ويتفاعل جين "Orf9b"مع فيروس كورونا، ما يزيد من احتمالية القضاء على الفيروس والبروتين المكون له.
وكشف علماء وباحثون، مؤخرا، عن السر الذي يكمن وراء تفاوت شدة أعراض فيروس كورونا من مصاب لآخر.
ووفقا لموقع "ساينس ماغ"، فإن الدراسات توصلت إلى أن الحمض النووي لدى كل شخص يختلف عن الآخر، مشيرين إلى أنه قد يلعب دورا في شدة الفيروس.
وأشار الموقع إلى أن علماء من جامعة أدنبره البريطانية توصلوا إلى أن تغيرات مجموعة الكروموسوم 3 التي تحمل عشرات الجينات تفسر الكثير من الحالات الشديدة للفيروس، وذلك بعد دراسة أكثر من 2200 مصاب بـكورونا.
وتوصل العلماء إلى أن هناك جين يسمى IFNAR2 موجود لدى واحد من كل 4 أوروبيين، يُكوّن مستقبلات الخلايا من أجل بروتين الإنترفيرون، الذي يحشد الدفاعات المناعية عندما يغزو فيروس أي خلية، الأمر الذي يرفع خطر الإصابة بكورونا الشديد بنسبة 30%.
وأوضح العلماء أن الطفرات النادرة التي تحصل في هذا الجين وسبعة جينات إنترفيرون أخرى قد تفسر نحو 4% من حالات شدة الفيروس.
كما اكتشف الباحثين وجود مجموعة جينات تسمى OAS، التي هي عبارة عن البروتينات التي تنشط إنزيماً يفكك الحمض النووي الريبي، مشيرين إلى أن تغيير أحد هذه الجينات قد يؤدي إلى إضعاف هذا التنشيط، ما يسمح للفيروس بالتكاثر.
وأشار الباحثين إلى أن مجموعة الكروموسوم 3 تبقى كونها أقوى عامل وراثي يتحكم في شدة الفيروس.