رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
صرّح منسق مكافحة كورونا، البروفيسور روني غمزو، اليوم الإثنين، في لجنة العمل والرفاه في الكنيست، أنه يمكن إجراء الفحص الخاص بالكشف عن فيروس كورونا المستجد، في اليوم العاشر من أيام الحجر المنزلي، على أن يتم إنهاءه في اليوم الثاني عشر بدلاً من الاستمرار لليوم الخامس عشر.
وقال غمزو: "في الإغلاق الثاني، مع سُكّان متعَبين في فترة الأعياد، وصلنا إلى معامل عدوى 0.6." وعرض جملة من المعطيات تفيد بأن نسبة النتائج الإيجابية من الفحوصات في المجتمع العربي تصل إلى 5.5%، بينما تصل عند الجمهور الحريدي إلى 10.5% وفي مجمل البلاد إلى 3.1%.
وأوضح غمزو، أن خمس بلدات فقط من بين عشرات البلدات صُنفت الأسبوع الماضي على أنها "بلداتٍ حمراء".
وعلّق حول فتح رياض الأطفال دون السماح بفتح الجهاز التعليمي، بأن الإصابة عند الشباب تكون مرتفعة جدًا مقارنة بالأطفال ما دون سن السادسة.
وقال: "التيار الذي يصل من الشباب لا يوجد أي سدّ يقف في وجهه. الأهمية الكبرى هي لمنع العدوى عند الأطفال أيضًا والشبان والشابات".
وحول المقولة التي تقتضي ضرورة "الحفاظ على المسنين"، قال: "هي لا تعمل، للشبان تفاعل مع المسنين، وفي نهاية المطاف هذه السدود تنهار. لذلك الأهمية الكبرى هي الانتظار في فتح المدارس. ويجب فعل ذلك بحكمة وحذر".
من جانبه، كشف تقرير صادر عن جمعية "أطباء لحقوق الإنسان" أن وزارة الصحة الإسرائيلية فشلت في التعاطي مع الفيروس المستجد خلال المئة يوم الأولى لانتشاره، متهماً إياها بالانشغال في كسب الوقت للاستعداد لمواجهة الوباء.
وتناول التقرير الذي نشرته صحيفة "معاريف الإسرائيلية، اليوم الإثنين، أداء وزارة الصحة، حيث أكد أن أداء الوزارة أدى إلى تعامل غير متساوٍ تجاه الشرائح السكانية الضعيفة، ومن بينهم المجتمع العربي والمجتمع الحريدي والسكان بدون مكانة والعاملون الأجانب والمسنون وذوي الاحتياجات الخاصة أيضاً.
ووجهت الجمعية انتقادات عدة شملت وزارة الصحة، حيث أعزَت قرارات الحكومة التي اقتضت تقليص الحركة بشكل خطير في الحيز العام، ومس الخصوصية بشكل كبير، إلى إخفاقات وزارة الصحة في التعامل بجدية مع الوباء المستجد.
هذا وأكدت الجمعية أن السياسة الاقتصادية المتبعة منذ سنوات، والتي تعمد إلى نقص الاستثمار في مجال الصحة داخل إسرائيل، من حيث نقص المعدات الطبية، ونقص الكوادر الطبية والقوى العاملة في مجال الصحة والأسرة، ناهيك عن عدم تبني استراتيجية ناجعة للفصحوصات وحماية الطواقم الطبية، هي السبب وراء إخفاقات وزارة الصحة.
وخلُص تقرير الجمعية إلى المطالبة بتشكيل لجنة تحقيق رسمية لمتابعة تداعيات الأزمة.
عرب 48