رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

يجري الجيش الأمريكي تجاربه النهائية على مدفع جديد قادر على قصف أجزاء كبيرة من روسيا من ضمنها العاصمة موسكو.

ووفقا لموقع "بوبلار ماشينز"، فإن المدفع المسمى (SLRC) قادر على إصابة أهداف في غرب روسيا وموسكو ومعظم باكستان وأفغانستان وإيران واليمن والصومال، بالإضافة إلى كل من كوريا الشمالية وبكين وشنغهاي.

وأوضح الموقع أن المدفع الجديد طويل المدى، سيعمل على إعادة إحياء بناء فئة من السفن، على غرار البوارج من نوع "مونتانا" التي لم يتم بناؤها خلال الحرب العالمية الثانية.

وظهر مشروع المدفع (SLRC) للعلن في عام 2019، بعدما تم وضع النموذج الأولي في ساحة التدريب العسكرية Yuma في ولاية أريزونا.

ومن المعروف، فإن أهداف الجيش الأمريكي من هذه المدافع هو إحداث ثغرات في دفاعات العدو من أجل التقدم دون عوائق للقوات البرية.

كما يعتزم الجيش الأمريكي اطلاق النار من مواقع "استراتيجية" لا يمكن الوصول إليها لضربة انتقامية.

ووفقا للخبراء، فإن الأهداف المحتملة للمدفع الطويل المدى الجديد، هي مواقع في روسيا أو الصين.

وتوقع الخبراء أن ينشر الجيش الأمريكي مدافع عملاقة في بولندا أو دول البلطيق أو كوريا.

سبوتنيك