رام الله الاخباري : 

كشفت صحيفة" Kompas"  الإندونيسية الشهيرة، أمس الأحد، عن أول صورة للمراهق الذي أقدم على ذبح مدرس فرنسي بعد عرض الأخير صوراً مسيئة للرسول محمد، دون الكشف عن مصدر الصورة.

وتناقلت وسائل إعلام عالمية صورة المراهق الذي يُدعى Abdoullakh Anzorov، 18 عاماً، والمولود في موسكو لأبوين من مدينة "غروزني" بالشيشان، ونشرت تحت

الصورة معلومات تفيد بأن المراهق الذي قتل المدرس Samuel Paty البالغ 47 عاماً، كان يعمل في حراسة برج إيفل في وقت سابق، كما أنه قام بأعمال بناء في فرنسا التي

طلبت عائلته اللجوء إليها عام 2008، فيما حصلت عليه بعد ثلاثة أعوام. بحسب ما أوردت "العربية.نت".

وكان المراهق قد أقدم على قتل المدرس الفرنسي قرب المدرسة، بعد ظهر الجمعة الماضي، حين كان المدرس عائداً من المدرسة إلى منزله.

ووفق الوكالات، فإن فرنسا تتبنى طرح وزير الداخلية، جيرالد درمنان، الذي طالب في الثالث عشر من أكتوبر الجاري، بملاحقة من يشتبه بهم في التطرف وطردهم من البلاد،

ومن بينهم مئة وثمانون موجودون في السجون الفرنسية، حيث تنوي طرد مئتي وواحد وثلاثين أجنبياً مدرجين على قائمة المراقبة الحكومية للاشتباه بتبنيهم "معتقدات دينية متطرفة". 

واحتشدت جموع غفيرة، أمس الأحد، في باريس والعديد من المدن الفرنسية، لتكريم المدرس واحتجاجاً على قتله، وضمت التظاهرات مسؤولون في الأحزاب والنقابات.
 وكان قصر الإليزيه الرئاسي قد أعلن تنظيم "يوم وطني" الأربعاء تكريماً للمدرس الفرنسي، بالتنسيق مع عائلته.