رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
رجحت مسؤولة إسرائيلية، أن يزور المسجد الأقصى المبارك سنويا حوالي ربع مليون مسلم من دول الخليج وغيرها، باتفاق مع الامارات التي طبعت علاقاتها معها الشهر الماضي.
ووفقا لصحيفة "اسرائيل اليوم" العبرية، اليوم الاثنين، فإن نائبة بلدية الاحتلال في القدس فلوس حسن ناحوم زارت الإمارات مؤخرا، لبحث تشجيع ما وصفت بـ "السياحة إلى القدس".
وتوقعت المسؤولة الإسرائيلية أن يصل اليوم أو غدًا وفد إماراتي لبحث تشجيع هذه الزيارات إلى إسرائيل بشكل عام، والقدس والمسجد الأقصى بشكل خاص.
وبحسب الصحيفة، فإنه من المتوقع أن يناقش الوفد مع مسؤولين في تل أبيب، توسيع الحركة السياحية.
ونقلت الصحيفة عن ناحوم، تأكيدها أن هناك رغبة شديدة من قبل المسؤولين الإماراتيين في زيارة المدينة وزيارة الأقصى.
وأضافت: "الكل يحلم بالمجيء والصلاة في الأقصى ثالث أهم مكان في الإسلام"، مشيرة إلى استعداد بلدية الاحتلال بالقدس لاستقبال السياح المسلمين كما تفعل مع المسيحيين.
وطرد مصلون مقدسيون، مساء الأحد، وفدا تطبيعيا إماراتيا من المسجد الأقصى المبارك، بعدما تسلل إلى المسجد بحراسة قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب شهود عيان، فإن وفدا إماراتيا مكون من ثلاثة أفراد دخل إلى المسجد الأقصى عبر باب السلسلة، بحراسة شرطة الاحتلال، مؤكدين أن المصلين تصدوا لهم خلال تجولهم داخل المسجد.
وأعرب المصلون عن رفضهم القاطع لزيارة أي وفد عربي إلى الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال الإسرائيلي، حيث رددوا شعارات ضد التطبيع، الذي أقدمت عليه الامارات والبحرين الشهر الماضي.
وتصدى مقدسيون، الخميس الماضي، لوفد تطبيعي إماراتي زار المسجد الأقصى تحت حراسة أمنية مشددة من جنود الاحتلال، التي اعتقلت 3 منهم، الأمر الذي أثار جنون الوفد الإماراتي الذي ظهر متخبطًا ومرتبكًا خلال الزيارة التطبيعية.
ودخل عدد من الوفد الإماراتي الخميس، إلى ساحات المسجد الاقصى المبارك وأجرى جولة وأدوا الصلاة بداخل قبة الصخرة المشرفة، المخصص بالأساس لصلاة النساء.
وشددت سلطات الاحتلال من إجراءاتها التعسفية بحق المسجد الأقصى منذ أكثر من شهر بعد ارتفاع فيروس كورونا في المدينة، وتمنع المواطنين القاطنين في أحياء القدس من الوصول لمحيط البلدة القديمة وأداء الصلوات في رحاب المسجد الأقصى.
وقبل أشهر تعرض إعلامي سعودي "محمد سعود" إلى الضرب بالحجارة من أطفال القدس عندما زار الأقصى مطبعًا العام الماضي، الأمر الذي دفعهم لطلب الحماية من جيش الاحتلال الصهيوني لحماية مؤخرتهم من أطفال القدس الذين يحمون الأقصى تزامنًا مع انبطاح عيال زايد.
وعادة تدخل الوفود التطبيعية إلى المسجد الأقصى كما يدخله المستوطنون الذين يقتحمون الأقصى يوميًا من ساحة البراق.
القدس