رام الله الاخباري:
كشف النائب العام الفرنسي، تفاصيل جديدة حول عملية ذبح أستاذ التاريخ الفرنسي في باريس بعد نشره صوراً مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، لطلابه وخلال درس تاريخي.
وبحسب ما ذكر النائب العام الفرنسي فرانسوا ريكار، فإن القصة بدأت بعد أن طالب والد احدى التلميذات، بإقالة المدرس على خلفية نشره صوراً كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد، خلال حصة عن حرية التعبير.
وأشار إلى أنه تم توقيف تسعة أشخاص بينهم والد الطالبة، ولفت إلى أن المدرسة تلقت تهديدات بعد الحصة التي عرض خلالها المدرس الرسوم المسيئة.
ولم يشر إلى إن كان للمهاجم أي صلة بالمدرسة أو التلاميذ أو الأهالي، أم أنه تحرك بشكل مستقل استجابة للحملة على الإنترنت، مضيفا: أنه "تم العثور على صورة لجسد المدرس نشرها المهاجم على تويتر مرفقة برسالة يقر فيها بقتله على هاتف بجوار جثته بعدما قتلته الشرطة".
وأشار النائب العام إلى أن المهاجم كان يحمل سكينا وبندقية هوائية وذخيرة، وحاول طعن أحد عناصر الشرطة خلال محاولة اعتقاله.
وأكد النائب العام الفرنسي، أن المهاجم نفسه لم يكن معروفا بالنسبة لأجهزة الاستخبارات الفرنسية.