رام الله الاخباري:
من المقرر أن تنطلق اليوم الأحد، ما تسمى بـ"المبادرة الشعبية للتطبيع مع إسرائيل"، في السودان، حيث ستعقد مؤتمرها الأول.
وستعلن المبادرة، خلال المؤتمر عن أهدافها وخطواتها نحو التأثير على القطاعات المختلفة للتطبيع مع تل أبيب.
وذكرت وسائل اعلام عبرية، الجمعة، وجود خلافات كبيرة اندلعت في السودان على خلفية الموافقة على تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وبحسب صحيفة "اسرائيل اليوم" العبرية، فإن الشق المدني بمجلس السيادة السوداني مازال يعارض التطبيع مع اسرائيل، فيما يؤيده الشق العسكري وبشدة.
وكانت وسائل إعلام عبرية، قد أكدت أن مجلس السيادة السوداني وافق على التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي بعد تهديدات أمريكية له.
وقالت قناة i24news الإسرائيلة: إن "مصدرا مطلعاً أبلغها أن مجلس السيادة السوداني قرر في اجتماع عقد مساء أمس الأربعاء، الموافقة على تطبيع العلاقات مع اسرائيل، ودار نقاش صعب في الجلسة لكن في النهاية اتخذ المجلس القرار".
وكانت وسائل اعلامية سودانية وعربية، قد ذكرت أن الولايات المتحدة امهلت السودان 24 ساعة حتى بقدم لها جوابا بشأن العرض الذي قدم للخرطوم بإزالة اسم السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب مقابل تطبيع علاقات كاملة مع "إسرائيل".