رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
اعتقلت أجهزة الأمن الفرنسية، خمسة أشخاص مشتبه بهم في قضية قتل مدرس فرنسي كان قد نشر كاريكاتير مسيء للرسول محمد "عليه السلام" وقطع رأسه أمس الجمعة، ليرتفع عدد المعتقلين على ذمة القضية إلى 9 أشخاص.
ونقلت هيئة البث البريطانية "بي بي سي" عن مصدر قضائي فرنسي، تأكيده أن المشتبه به الرئيسي هو طالب يبلغ من العمر 18 عاما من أصول شيشانية، مبينا أن جميع المعتقلين الجدد هم من المقربين من المشتبه به الرئيسي.
وبحسب المصدر ذاته، فإن والدي الطالب عبروا عن معارضتهم لقيام القتيل بعرض الرسوم الساخرة للنبي محمد على الطلاب.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد انتقد أمس الجمعة، عملية الطعن التي وقعت في إحدى ضواحي العاصمة باريس، متهما الإسلاميين بالوقوف خلفها، خصوصا وأن المستهدف هو معلم كان قد نشر صورا كاركاتورية مسيئة للرسول محمد "عليه السلام".
واعتبر ماكرون الذي زار المكان الذي قُتل فيه هذا المعلم في إحدى الضواحي شمال غرب باريس، أن ما جرى يأتي ضمن ما اسماه "إرهاب الإسلاميين". وفق وصفه.
وأضاف ماكرون: "قُتل مواطن اليوم لأنه كان معلما ولأنه كان يُدرس التلاميذ حرية التعبير"، معربا عن وقوف بلاده مع المعلمين.
وختم الرئيس الفرنسي حديثه بالقول: "الإرهابيون لن يقسموا فرنسا.. الظلامية لن تنتصر".
وكشفت الشرطة الفرنسية، اليوم السبت، حيثيات وملابسات عملية الطعن وقطع رأس رجل فرنسي على يد شخص آخر في باريس بالأمس.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن الشرطة تأكيدها أن خلفية الحادث هو نشر القتيل رسوما كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد "عليه السلام".
وأوضحت الشرطة أن الرجل الذي قطعت رأسه قرب ضاحية باريس بالأمس، كان يعمل مدرسا للتاريخ، ونشر مؤخرا رسوما كاريكاتورية للنبي محمد في فصله الدراسي.
ومساء أمس الجمعة، أقدم شخص على قطع رأس أستاذ تاريخ فرنسي كان قد عرض رسوما كاريكاتورية مسيء للنبي محمد "عليه السلام" في وقت سابق، فيما أطلقت الشرطة الرصاص عليه وأصيب بجراح خطيرة.
ووفقا لوكالة "فرانس 24"، فإن النيابة العامة لمكافحة الإرهاب، فتحت تحقيقا الجمعة، في الحادثة، التي وقعت في "كونفلان سان أونورين"، قرب باريس.
وأشارت النيابة العامة إلى إصابة المشتبه به بجروح خطيرة برصاص الشرطة في مدينة مجاورة، بعد قطعه رأس الضحية الذي كان قد عرض مؤخرا صورا كاريكاتورية للنبي محمد في حصة دراسة حول حرية التعبير.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية، عن النيابة العامة، تأكيدها أناها ستتعامل مع الجريمة بأنها مرتطبة بعمل "إرهابي".
ويتزامن هذا الحادث مع محاكمة القضاء الفرنسي عددا من الشبان الذين هاجموا صحيفة "شارلي إيبدو" عام 2015، والتي كانت أول من نشر كاريكاتير مسيء لرسول الإسلام.
كما يأتي عقب أسابيع قليلة من هجوم شنه رجل وأدى إلى جرح شخصين ظن أنهما يعملان في الصحيفة
بي بي سي