رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
جددت المملكة العربية السعودية، اليوم الخميس، دعوتها إلى تركيز الجهود الدولية على إعادة الفلسطينيين والإسرائيليين إلى طاولة المفاوضات، في تصريح اعتبرته وسائل الاعلام استبعاد إمكانية تطبيع السعودية علاقاتها مع إسرائيل في القريب.
ووفقا لوكالة "رويترز"، فإن وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان بن عبد الله، أكد في كلمة له خلال مؤتمر افتراضي بأحد مراكز الأبحاث الأمريكية، على ضرورة عقد اتفاق بين الفلسطينيين والإسرائيليين، كسبيل وحيد لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في المنطقة.
واعتبرت الوكالة أن التعليق السعودي يشير إلى أن تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية غير محتمل في أي وقت قريب.
وفي وقت سابق، دعا وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، الأربعاء، المملكة العربية السعودية إلى دراسة تطبيع علاقاتها مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، على غرار ما أقدمت عليه كلا من الامارات والبحرين.
وأعلن بومبيو في تصريحات للصحافيين عقب لقائه وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، اليوم الأربعاء، عن نقاش سبل تعزيز العلاقات بين واشنطن والرياض في مجالات عدة، خاصة الأمنية والاقتصادية.
وأوضح بومبيو، أنه ناقش العديد من القضايا الأمنية والإقليمية والتهديدات الإيرانية للاستقرار في المنطقة وحركة التجارة، معربا عن أمله في دراسة السعودية تطبيع العلاقات مع "إسرائيل".
وبدأ الأربعاء، الحوار الاستراتيجي السعودي الأمريكي في العاصمة الأمريكية واشنطن؛ الذي يركز على الاقتصاد والتعاون بين البلدين في مجال الطاقة.
وفي تصريحات سابقة، أكد وزير الخارجية السعودي، أن بلاده لن تعرقل مضي أي دولة عربية في المضي في تطبيع علاقات مع "إسرائيل"، مشيرا إلى أنها ستنظم للتطبيع في سياق عملية سلام شاملة مع الفلسطينيين.
وقال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، إن "الرياض لن تعرقل مساعي دول عربية لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل"، مشيراً إلى أن المملكة لن تنضم إلى التطبيع إلا في سياق تقدم عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد قال خلال مراسم التوقيع التي أجريت الشهر الماضي، إنه تحدث إلى الملك سلمان، وولي العهد، محمد بن سلمان، وأن السعودية ستعترف بإسرائيل "في الوقت الملائم".
وكانت السعودية قد فتحت مجالها الجوي أمام الطيران المدني المنطلق من إسرائيل.
سبوتنيك
