رام الله الاخباري:
تراشق كلا من وزير الخارجية التركي تشاووش أوغلو، ونظيرته السويدية آن ليندي، بالتصريحات على الهواء مباشرة أثناء مؤتمر صحفي عقده الجانبين في تركيا، مما يظهر توترا علنيا بين تركيا والسويد.
وبدأ التراشق الإعلامي، بعدما "حثت" الوزيرة السويدية "آن ليندي"، أنقرة على سحب جيشها من شمال شرق سوريا، حيث تسببت كلمة واحدة في تغيير مسار المؤتمر الصحفي.
ليندي: "نعلم التحديات التي تواجهها تركيا في المنطقة، لكن يظل موقف الاتحاد الأوروبي واضحًا بشأن حث تركيا على الانسحاب من شمال شرق سوريا".
من جانبه، انتقد أوغلو استخدام "ليندي" لمصطلح "نحث" بدلا من "ندعو"، معتبرًا أن هذا فيه تقليل من قيمة تركيا.
وأضاف: "أود أن أسأل هذا السؤال: مع من تطالبون تركيا بالانسحاب من سوريا أم تحذرون تركيا؟ هل أعطى النظام في سوريا مثل هذه السلطة للسويد أو الاتحاد الأوروبي؟
وتابع أوغلو: "لكنكم تطلبون من تركيا الانسحاب من سوريا لدعم حزب العمال الكردستاني الذي يريد تقسيم سوريا، متسائلا: "لماذا تدعم الدول الأوروبية حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية؟".
كما أعرب أوغلو، عن استغرابه لعدم انتقاد الاتحاد الأوروبي اليونان لمرة واحدة، بخصوص حقوق الانسان.
من جانبها، ردت وزير خارجية السويد على أوغلو بقولها: "أنا ضيفتك. لن أجري مجادلة هنا".
وأعربت ليندي أيضا عن أملها في إتاحة المجال لكل فرد في تركيا بإمكانية التعبير عن آرائه بصراحة كما فعل، الوزير أوغلو.
