رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
يستعد مناصروا الحزب الجمهوري في الولايات المتحدة الأمريكية، إلى انتكاسة كبيرة في الانتخابات الرئاسية المقبلة في الثالث من نوفمبر القادم، فيما أعرب عدد من النواب الديمقراطيون عن تفاؤلهم بالفوز على المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
ووفقا لما ذكرت وكالة "فرانس برس"، فإن لدى الحزب الديمقراطي فرصة جيدة للفوز في الانتخابات المقبلة، في ظل تراجع شعبية ترامب بعد تعاطيه مع أزمة تفشي فيروس كورونا، وابتعاد عدد من الموالين للحزب الجمهوري، فيما ينظم الديمقراطيون حملات قوية في الولايات المتأرجحة التي عادة ما تحسم نتيجة الانتخابات.
ونقلت الوكالة عن السناتور الجمهوري المشهور، ليندسي غراهام، إقراره بإمكانية فوز الديمقراطيين في الانتخابات الرئاسية، متوقعا بشدة خسارة الرئيس ترامب.
واعترف غراهام المقرّب من الرئيس ترامب، أن الزخم الذي حشده المرشّح الديمقراطي، جو بايدن، في مواجهة دونالد ترامب كبير جدا.
وأشارت الوكالة إلى أنه وبعد أول مناظرة لترامب وبايدن، ازدادت الضغوطات على الحزب الجمهوري، بعدما رفض ترامب خلالها إدانة النزعات القومية لشريحة من البيض، إضافة إلى خطوته المثيرة للجدل لترشيح قاضية جديدة لتولي مقعد في المحكمة العليا مع اقتراب موعد الاقتراع.
من جانبه، أعرب السناتور الديمقراطي، كريس كونز، عن تفاؤله حيال فرص الديموقراطيين، متوقعا أن يسيطر الديمقراطيون على مجلس الشيوخ أيضا.
وبحسب موقع التحليلات الإحصائية "فايف ثيرتي إيت.كوم"، فإن فرص الديموقراطيين في استعادة مجلس الشيوخ تبلغ 68 من 100.
وكان السناتور المحافظ تيد كروز، الموالي لترامب، قد حذر في وقت سابق، من مواجهة الجمهوريين "مذبحة بمقاييس ووترغيت" الشهر المقبل.
من جانبه، امتنع السناتور عن تكساس جون كورنين، عن القول إن على الجمهوريين الذين يواجهون صعوبات التخلي عن ترامب حتى لا يتسبب بهزيمتهم.
ونقلت الوكالة عنه قوله: "إنه يحظى بشعبية كبيرة في بعض هذه الولايات، لذا أعتقد أن ذلك سيكون قرارا سيئا".
ولطالما أظهرت خارطة مجلس الشيوخ للعام 2020 تفضيل الديموقراطيين، في وقت يدافعون عن 12 مقعدا مقابل 23 للجمهوريين.
فرانس برس