رام الله الاخباري:

أعلنت القائمة العربية المشتركة، اليوم الخميس، أنها ستصوت ضد اتفاقية تطبيع العلاقات بين دولة الاحتلال والإمارات، خلال الجلسة المقررة في الكنيست مساء اليوم للتصويت على هذه الاتفاقية.

وقالت القائمة المشتركة في بيان لها: "نحن في القائمة المشتركة مؤيدون دوما وأبدا لمبدأ السلام الحقيقي الذي يمر عبر بوابة السلام الشامل المستند أساسا إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".

وأشارت إلى أن مبادرة السلام العربية تحدثت عن علاقات كاملة مع الدول العربية مقابل انسحاب شامل وكامل من الأراضي المحتلة عام 1967 وليس العكس.

وأضافت: "تفاخر نتنياهو بتوقيعه اتفاقيات سلاح مع دول عربية دون أن ينسحب من أي شبر من الأراضي الفلسطينية تحت الشعار الزائف سلام مقابل سلام".

وجددت القائمة العربية، رفضها لـ"صفقة القرن" التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مشيرة إلى أنها تمثل مشروعًا واضحًا في معاداته لحقوق الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين طبقاً للشرعية الدولية.

وشددت القائمة العربية على أنها تكن كل الاحترام للشعوب العربية ولوقوفها الدائم إلى جانب قضية شعبنا الفلسطيني على مدى العقود الأخيرة في المشرق والمغرب وفي الخليج العربي.

وسيعقد الكنيست الإسرائيلي، اليوم الخميس، جلسة للهيئة العامة من أجل التصويت على اتفاق تطبيع العلاقات بين "إسرائيل" ودولة الإمارات، بعد أيام من مصادقة الحكومة عليه.

وسيلقي رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو كلمة له عقب المصادقة على الاتفاقية، فيما ستتم إحالتها للحكومة مرة أخرى بعد إقرارها..

وكشفت وسائل إعلام عبرية، الأربعاء، عن وجود بنود سرية في اتفاقية تطبيع العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة و"إسرائيل"، التي تم توقيعها في البيت الأبيض برعاية أمريكية منتصف الشهر الماضي.

وأشارت إلى أنه خلال طرح الاتفاقيات على الكنيست للتصويت، لن يتم طرح بعض بنود الاتفاقية.

وقالت هيئة البث الرسمية، إن "البنود السرية للاتفاق الموقع منتصف الشهر الماضي، لن يتم طرحها أمام الكنيست إلا في جلسة خاصة بعد مصادقته نهائيا على الاتفاق".

ووفقا للقناة العبرية السابعة، فإن نسخة من الاتفاقية وزعت منذ أيام على وزراء وأعضاء الكنيست بهدف التصويت عليها.

وفي سبتمبر الماضي، أعلنت البحرين، التوصل إلى اتفاق على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل، برعاية أمريكية، لتلحق بالإمارات التي سبق واتخذت خطوة مماثلة في 13 أغسطس/آب الماضي.

وشهد البيت الأبيض في واشنطن في الخامس عشر من سبتمبر الماضي، مراسم توقيع الاتفاق، بحضور رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو ووزيري الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، والبحريني عبد اللطيف الزياني.