رام الله الاخباري:
وجّه رئيس الاستخبارات السعودية، وسفير المملكة السعودية في واشنطن السابق، الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز، مساء اليوم الأربعاء، برقية تعزية لأمين سر اللجنة
التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، بوفاة ابن شقيقته، المرحوم خالد عريقات، وذلك بعد أيام من هجومه على القيادة الفلسطينية.
ووفقا لما ذكر عريقات على صفحته الرسمية عبر "تويتر"، فإن الأمير بندر، أعرب عن تمنياته له بالسلامة والشفاء العاجل، لإصابته بفيروس كورونا المستجد، داعياً الله عز وجل، أن يذهب البأس، وأن يشفيه.
بدوره، شكر عريقات، الأمير بندر على حسن العزاء بوفاة ابن شقيقته، وكذلك عميق الامتنان لدعواته بالشفاء من فيروس كورونا.
سمو الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز يعزي الدكتور صائب عريقات بوفاة ابن شقيقته، ويدعو رب الناس بشفائه من فيروس كورونا https://t.co/cNZvlebhbY pic.twitter.com/4EkoTeF7vH
— Dr. Saeb Erakat الدكتور صائب عريقات (@ErakatSaeb) October 14, 2020
وكان الأمير السعودي بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، قد شن هجوماً على القيادات الفلسطينية بعد تصريحاتهم الرافضة للتطبيع بين دولة الإمارات والبحرين من جهة ودولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال بندر بن سلطان، إن" القيادات الفلسطينية استخدمت في حديثها في الفترة الأخيرة كلام واطي المستوى".
وأضاف: "ما هو غريب استخدامهم كلمات طعن في الظهر وخيانة لأن هذه عادتهم، وهذا الكلام منهم ضد قيادات الخليج غير مقبول".
وحاول الأمير بندر بن سلطان، خلال برنامج وثائقي تبثه قناة "العربية" الممولة سعودياً، الحديث عن رفض الفلسطينيين المتكرر للحلول التي كانت تعرض عليهم من قبل ملوك السعودية المتعاقبين من أجل إنهاء الصراع مع "إسرائيل".
وكان عريقات، قد أكد في وقت سابق، أنه سيرد على كل ما جاء من تصريحات للسفير السعودي الأسبق في الولايات المتحدة والرئيس الأسبق للاستخبارات السعودية الأمير بندر بن سلطان، بعد انتهاء قناة "العربية" من بث سلسلة حلقات حوارية معه هاجم فيها القيادة الفلسطينية.
ونشر عريقات رابط الفيديو الوثائقي الذي نشرته قناة "العربية" مع الأمير بندر، والذي كان يحاول إبراز الدور السعودي في مساعدة القضية الفلسطينية، وشن هجوماً على مسؤولين فلسطينيين.
وقال عريقات معلقاً على رابط الحلقة الذي نشره: " للذين يتساءلون لماذا أقوم بإعادة توزيع مقابلة الامير بندر، وما هو الرد؟ اجيب من حق من لم يشاهد ان يشاهد".
وأضاف: "عندما تستكمل قناة العربية بث حلقاتها الثلاثة سيكون هناك رد علمي وثائقي موضوعي، دون شيطنة أحد، أو استخدام أي من مصطلحات الشتم لأن من يعرض الحقيقة الموثقة، لا يحتاج للشتم".