رام الله الاخباري:
علقت الملكة رانيا، على الجريمة التي وقعت ضد الفتى صالح في مدينة الزرقاء، والتي أثارت ردود فعل محلية ودولية.
وقالت الملكة رانيا: "كيف نعيد لك ما أنتزعه المجرمون، وكيف نلملم أشلاء قلب أمك وذويك؟ كيف نحمي أبناءنا من عنف وقسوة من استضعف الخلق دون رادع ولا وازع؟".
وأضافت: "جريمة قبيحة بكل تفاصيلها، قلوبنا معك، فأنت ابن كل بيت أردني، وأضم صوتي الى الأصوات التي تنادي بأشد العقوبات لمرتكبيها".
و تمكن الأمن العام الأردني، اليوم الأربعاء، من إلقاء القبض على المتهم الرئيس في جريمة الزرقاء البشعة التي هزت الأردن، والتي طالت طفل لم يتجاوز الـــ16 عاماً.
وأكد الأمن العام أنه تمت إحالة المتهم إلى القضاء، لافتاً إلى أن المتهم من أصحاب السوابق، حيث صدر بحقه مئة واثنين وسبعون جريمة سابقة ألقى القبض عليه فيها كلها، وسيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحق المتهم.
جدير بالذكر، أن قضية الطفل أشعلت الرأي العام الأردني، مما دفع الملك عبد الله الثاني، لمتابعة مجريات القضية بنفسه، حيث شدد على ضرورة اتخاذ أشد الإجراءات القانونية لمعاقبة مرتكبي الجريمة البشعة.
وأكد الطفل المجني عليه أنها قضية ثأر إثر جريمة قتل سابقة أقدم عليها أحد أقربائه، وحول تفاصيل الحادث، أوضح أن مجموعة من الأشخاص قامت باختطافه واقتياده لمنطقة خالية، ومن ثم انهالوا عليه بالضرب المبرح مستخدمين أدوات حادة.
وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بتوقيع أقسى العقوبات على مرتكب الجريمة البشعة، بعدما تداول نشطاء فيديو الجريمة الذي يكشف قيام مجموعة من الأشخاص باختطاف الطفل وفقئ عينيه وبتر ساعديه، مما أثار غضباً واسعاً هز الرأي العام الأردني.