رام الله الاخباري:
أكد رئيس مجلس الغرف السعودية عجلان العجلان، اليوم الأربعاء، أن بلاده مستمرة في القطيعة مع تركيا مشدداً على استمرار المقاطعة الاقتصادية.
وقال عجلان في تغريدة له "أقولها بكل تأكيد ووضوح: لا استثمار.. لا استيراد.. لا سياحة.. نحن كمواطنين ورجال أعمال لن يكون لنا أي تعامل مع كل ما هو تركي".
وأضاف: " حتى الشركات التركية العاملة بالمملكة أدعو الى عدم التعامل معها، وهذا أقل رد لنا ضد استمرار العداء والأساءة التركية الى قيادتنا وبلدنا".
أقولها بكل تأكيد و وضوح:
— عجلان العجلان (@ajlnalajlan) October 14, 2020
لا استثمار
لا استيراد
لا سياحة
نحن كمواطنين ورجال أعمال لن يكون لنا أي تعامل مع كل ماهو تركي.
حتى الشركات التركية العاملة بالمملكة أدعو الى عدم التعامل معها، وهذا أقل رد لنا ضد استمرار العداء والأساءة التركية الى قيادتنا وبلدنا.
وتابع: أن " المقاطعة لكل ما هو تركي، سواء على مستوى الاستيراد او الاستثمار او السياحة، هي مسؤولية كل سعودي التاجر والمستهلك، رداً على استمرار العداء من الحكومة التركية على قيادتنا وبلدنا ومواطنينا".
المقاطعة لكل ماهو تركي، سواء على مستوى الاستيراد او الاستثمار او السياحة، هي مسؤولية كل سعودي "التاجر والمستهلك"، رداً على استمرار العداء من الحكومة التركية على قيادتنا وبلدنا ومواطنينا،
— عجلان العجلان (@ajlnalajlan) October 2, 2020
واعتبرت صحف عالمية الدعوة السعودية، بمثابة إعلان حرب اقتصادية ضد تركيا، مشيرة إلى أنها امتداد للخلافات بين البلدين.
وقالت صحيفة "رأي اليوم" اللندنية في افتتاحيتها: إن "السلطات السعودية أعلنت حربا اقتصادية ضد تركيا في تزامن مع مرور الذكرى الثانية لاغتيال الصحافي جمال خاشقجي".
وأضافت: أن "الحرب التجارية السعودية ضد تركيا وبضائعها لم تأخذ الطابع الرسمي لتجنب أي عقبات يمكن فرضها من قبل منظمة التجارة العالمية، ولهذا يعتقد أنه جرى الإيحاء للسيد العجلان الذي يترأس الغرف التجارية لمطالبة التجار أعضاء هذه الغرف بعدم استيراد البضائع التركية".