رام الله الاخباري:
أعربت حركة الجهاد الإسلامي عن رفضها لحادث إقدام مسلحين تابعين لها على اقتحام أحد المساجد جنوب قطاع غزة، واعتقال ثلاثة من المصلين فيه، مقدمة اعتذارها للرأي العام عن هذا الحادث.
وقالت الحركة في بيان لها: إنها "تعبر عن أسفها ورفضها الشديدين للحادث الذي وقع فجر اليوم في مسجد الأنصار شرق محافظة خانيونس".
وأضافت: "إذ تعرب الحركة عن اعتذارها وأسفها للمصلين في المسجد وأهالي الحي ولعموم الرأي العام، فإنها تؤكد أن ما حدث هو تصرف فردي غير مسؤول".
أن "الحدث برمته قيد المتابعة والمعالجة داخل الأطر الحركية والتنظيمية ومع الجهات ذات العلاقة، وسيتم اتخاذ الاجراءات اللازمة لمحاسبة كل من تسبب في الحادث وأسبابه".
وأشارت إلى أنها ستقوم بمتابعة الأمر وعمل كل ما يلزم من أجل إرضاء أهالي منطقة خان يونس، التي وقع فيها الحادث.
وتم تداول مقطع فيديو على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، يتضمن مشاهد لاعتقال مصلين من أحد المساجد في محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، فيما تم إطلاق النار في الهواء خلال الحادث.
وكانت وزارة الداخلية في قطاع غزة، قد قالت في بيان لها: إنها "تتابع ما وقع من اعتداء مجموعة مسلحة على المصلين في مسجد الأنصار شرق خانيونس أثناء صلاة فجر اليوم الأربعاء، وقد فتحت الأجهزة المختصة تحقيقاً في الحادث".
وأضافت: "تؤكد وزارة الداخلية ألّا أحد فوق القانون، وأنها لن تسمح بتهديد أمن واستقرار المواطنين، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المعتدين".