رام الله الاخباري : 

يستعد الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم الأربعاء، لإجراء أولى جلسات المفاوضات مع" إسرائيل" بشأن ترسيم الحدود الجنوبية للبنان، في ظل رفض صريح لــ "حزب الله" و

"حركة أمل" اللبنانيان للشخصيات المشاركة في الوفد المفاوض.

وكان قائد الجيش اللبناني، جوزيف عون، قد أصدر توجيهات خاصة للبدء بعملية التفاوض بشأن ترسيم الحدود وفق تقنية خط الوسط بدءاً من الخط الذي ينطلق من نقطة رأس

الناقورة براً والذي يمتد بحراً، وذلك خلال اجتماع عقده في وقت سابق، مع الوفد الذي تم تشكيله لإجراء مفاوضات ترسيم الحدود.  

وعبرت الحركتان عن رفضهما الصريح لتضمين الوفد شخصيات مدنية، مؤكدين أنه يضر بمصلحة لبنان، وذلك خلال بيان مشترك نقلته قناة "الميادين" صباح اليوم.

وشددت الحركتان على أن تشكيلة الوفد المفاوض بأغلبية ذات طابع سياسي واقتصادي يعد خارجاً عن "اتفاق الإطار" الذي أعلنه رئيس البرلمان، نبيه بري، بشأن ترسيم الحدود اللبنانية البرية والبحرية مع فلسطين المحتلة، فيما اعتبراه انسياق لإرادة العدو الإسرائيلي.

وطالبتا العدول عن القرار بالعودة لقرار 1701، وتفاهم أبريل 1996، والإسراع بعقد اجتماعات دورية تضم ضباط عسكريين فقط.