رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

دعا مسؤول إسرائيلي سابق في جهاز الاستخبارات العسكرية "أمان"، حكومة الاحتلال الإسرائيلي إلى مع حركة حماس من المشاركة في الانتخابات الفلسطينية المرتقبة خلال الفترة المقبلة، بذريعة أن مشاركتها يشكل خطرا كبيرا على "إسرائيل".

وتوقع الضابط الإسرائيلي السابق، يوني بن مناحم، ألا يكون هناك انتخابات للمجلس التشريعي، وأن محادثات إسطنبول بين حماس وفتح لن تنفذ حتى النهاية.

وادعى بن مناحيم في مقال له أن انتصار حماس في الانتخابات السابقة يعود لموافقة حكومة أريئيل شارون، لحماس بالمشاركة بالانتخابات، رغم معارضته لاتفاقيات أوسلو.وفقا لترجمة موقع "عربي 21".

وأضاف بن مناحيم: "بعد عام من انتصار حماس في الانتخابات، سيطرت على قطاع غزة، التي حولته إلى قاعدة عسكرية كبيرة يعرّض أمن إسرائيل للخطر".

وأوضح أن فوز حماس المتوقع في الانتخابات المقبلة من الممكن أن يعزز قوة إيران وتركيا في المنطقة"، مبينا أن لدى إسرائيل القوة الكافية لمنع الانتخابات في الضفة وشرقي القدس.

وزعم مناحم أن التنسيق الأمني لا يزال قائماً، على أساس نقطة بنقطة؛ مبينا أنه بموافقة إسرائيل غادر القيادي الفتحاوي جبريل الرجوب الضفة الغربية، وسافر صائب عريقات إلى الأردن، وحسين الشيخ إلى قطر.

اتفقت حركتي فتح وحماس على اجراء الانتخابات التشريعية خلال مباحثات المصالحة التي انطلقت مؤخرا في اسطنبول وبيروت، فيما يترقب الشارع الفلسطيني اصدار الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرسوم الرئاسي الخاص بالانتخابات.

عربي 21