انتحار طفل لعدم امتلاكه حاسوب لوحي لاستكمال تعليمه

انتحار طفل ايراني

رام الله الاخباري:

أقدم طفل إيراني على الانتحار، بسبب عدم امتلاكه حاسوباً لوحياً يتمكن من خلاله من مواصلة العملية التعليمية، بعد حادثة مشابهة لطفل أصيب خلال عمله في التهريب من أجل تجميع ثمن حاسوب لوحي.

وتضاربت الروايات الرسمية الإيرانية، حول الحادث، حيث قالت مديرية التربية والتعليم، في مدينة "دير" بمحافظة بوشهر جنوب إيران، إن "الطفل محمد موسوي زادة، انتحر بسبب عدم امتلاكه هاتفا محمولاً لمواصلة دراسته"، في حين نفت وزارة التعليم في طهران هذه الحادثة.

وأشارت الوزارة إلى أن الطفل زادة حصل على هاتف من مدير المدرسة، في وقت أشار عدد من معلميه إلى انه كان يواجه مشكلة في إرسال مواد مصورة وتسجيلات صوتية عبر الحاسوب الذي يمتلكه.

وأثارت حادثة مشابهة لفتى يبلغ من العمر 14 من عمره، حالة واسعة من الجدل، بعد أن تعرض لجروح خلال عمله في تهريب بضائع في مناطق جبلية وعرة بين إيران والعراق، لتوفير ثمن شراء هاتف محمول لتلقي الدروس عبر الإنترنت.

وعلى إثر الجدل الذي سببته هذه الحادثة، تعهد المرشد الإيراني بمعالجة الطفل وإهدائه حاسباً لوحياً ليتمكن من مواكبة العملية الدراسية.



5f842cdf423604273d2e477b-1602500183