رام الله الاخباري :
دخل الأسير الشاب أحمد مناصرة أحمد صالح مناصرة (18 عامًا) من سكان بيت حنينا، اليوم الإثنين، عامه الاعتقالي السادس في سجون الاحتلال، وفق ما ذكر رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين أمجد أبو عصب عبر صفحته في موقع "فيس بوك".
واعتقل الاحتلال مناصرة وهو جريح في تاريخ 12/10/2015، وقد استشهد ابن عمه الطفل حسن مناصرة في نفس يوم اعتقاله، وفق أبو عصب.
وأوضح أن محكمة الاحتلال وجهت له تهمة المشاركة في عملية طعن داخل "بسجات زئيف" المقامة على أراضي قريتي حزما وبيت حنينا المحتلتين.
وانتشر مقطع فيديو لأحمد مناصرة في كافة المواقع الإعلامية المحلية والعالمية ووسائل التواصل الاجتماعي وهو ملقى على الأرض مضرج بدمائه، فيما يقوم أحد ضباط جنود الاحتلال بتثيبته على الأرض والدوس عليه، ويصرخ لحظتها أحد المستوطنين الحاقدين موجهًا إليه كلمات مهينة، وفي المشهد تمر في المكان سيارة إسعاف إسرائيلية وترفض تقديم الإسعاف الأولي له، بحسب أمجد أبو عصب.
وبين أن الاحتلال اعتقل الطفل مناصرة داخل مؤسسة للأحداث ضمن إجراءات أمنية مشددة، وبعد أن أتم الرابعة عشرة من عمره تم نقله إلى سجن مجدو، حيث صدر بحقه حينها حكم بالسجن لمدة 12 عامًا، وتم تخفيض الحكم لاحقًا ليصبح تسعة أعوام ونصف، وفرضت عليه محكمة الاحتلال غرامة مالية بقيمة 180 ألف شيكل.
وأشار أمجد أبو عصب إلى أن الأسير أحمد مناصرة تنقل بين عدة سجون، فمن المسكوبية إلى مركز الأحداث، فمجدو ومن بعدها إلى الدامون، و بعد أن أتم الثامنة عشرة تم نقله إلى سجن هداريم حيث يقبع اليوم هناك، ويدخل عامه الاعتقالي السادس على التوالي