رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
قررت السلطات السويدية، اليوم الأحد، منح الجنسية السويدية، للمتطرف الدنماركي، راسموس بالودان، الذي كان وراء حرق نسخة من القرآن الكريم في مدينة "مالمو" السويدية نهاية أغسطس/آب الماضي.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية السويدية، عن بالودان زعيم حزب "سترام كورش" الدنماركي اليميني المتطرف، أمله في أن يكون قادرا على تنفيذ العديد من الأنشطة "المتطرفة" في السويد.
وأوضح المتطرف بالودان، أنه كان قد تقدم بطلب للحصول على الجنسية السويدية عبر سفارتها في كوبنهاغن، مبينا أن والده من أصل سويدي، الأمر الذي يمنحه حق الحصول على الجنسية.
ومعروف عن هذا المتطرف معاداته الشديدة للإسلام، فيما كان قد دعا في وقت سابق إلى خلو الدنمارك من المسلمين.
ولم يخف بالودان الذي يعمل محاميًا وفي بعض الأحيان صحفيًا، حقده الشديد ضد المسلمين على وجه الخصوص، معتبرًا أنهم سبب الأزمة التي تحياها أوروبا طيلة الأعوام الماضية، ومن ثم حرص خلال الأعوام الماضية على توجيه خطابه العدائي نحو تعزيز كراهية الجالية المسلمة في بلاده.
ودفعت الأفكار المتطرفة التي ترعرع على نبتها راسموس، إلى اتخاذ المسلمين ذريعة لتحقيق حلمه السياسي في أن يصبح زعيمًا للدنمارك، ولم يجد الرجل أفضل من بوابة كراهية المسلمين والعنصرية ضدهم للوصول إلى مبتغاه، مستغلاً في ذلك تنامي التيار اليميني المتطرف في أوروبا خلال السنوات الأخيرة.
الجزيرة نت