الأيام المقبلة حاسمة للأسير ماهر الأخرس ووضعه الصحي خطير

الاسير ماهر الاخرس

رام الله الاخباري:

أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الاحد، خطورة الوضع الصحي للأسير المضرب عن الطعام ماهر الأخرس، مشيرة إلى أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة بالنسبة لمطالبه.

وقال رئيس الهيئة اللواء قدري أبوبكر: إن "الوضع الصحي للأسير ماهر الأخرس الذي يواصل اضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 77 على التوالي خطر".

وأضاف: "من المتوقع تكون الأيام القادمة حاسمة بالنسبة لمطالبه وكذلك لوضعه الصحي، حيث يعاني من ضعف المناعة والدور الوظيفي لأعضائه الحيوية ولا يستطيع الحركة في ظل مماطلة إدارة السجون لإنهاء اعتقاله الإداري"، بحسب ما صرح لإذاعة صوت فلسطين.

ودخل الأسير ماهر الأخرس اليوم الأحد، يومه الـ 77 في إضرابه المفتوح عن الطعام، رفضًا لاعتقاله الإداري، وسط تحذيرات من استشهاده بأي لحظة.

ويرقد الأسير الأخرس في مستشفى كابلان بالداخل المحتل بوضع صحي خطير جدًا، وقد رفض عرضًا للاحتلال بالاكتفاء بمدة اعتقاله الحالية وأصر على إطلاق سراحه.

وكان الأسير الأخرس وجه رسالة قال فيها "شرطي الوحيد الحرية. فإما الحرية وإما الشهادة، وفي الجانبين انتصار لشعبي وللأسرى".

وتابع: "إضرابي هذا هو إعلان لحالة الأسرى التي وصلوا إليها، ودفاعًا عن كل أسير فلسطيني، ودفاعًا عن شعبي الذي يُعاني من الاحتلال، وانتصاري في هذا الإضراب هو انتصار للأسرى ولشعبي الفلسطيني، إما منتصر وراجع إلى شعبي منتصرًا، أو شهيدًا، وشهادتي هي قتل من جانب الاحتلال لي، وليس بيدي، فبيدهم الإفراج وبيدهم الاعتقال".

وكانت سلطات الاحتلال اعتقلت الأخرس من سيلة الظهر قضاء جنين بتاريخ 27 /7/2020 وحولته للاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر، وأعلن الإضراب عن الطعام منذ اليوم الأول من اعتقاله رفضًا للاعتقال الإداري.

وبعد شهرين من الإضراب جمدت المحكمة العليا قرار الاعتقال الإداري دون الإفراج عنه، وهو ما رفضه الأسير وأعلن استمرار إضرابه حتى النصر والإفراج أو الشهادة.