رام الله الاخباري:
أكدت وسائل إعلام عبرية، إصابة عدد من المتظاهرين ضد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، خلال تفريق الشرطة الإسرائيلية لهم عقب خروجهم في مظاهرة في عدد من المدن للمطالبة باستقالة نتنياهو.
صحيفة "يديعوت أحرنوت"، إن عدداً من الإسرائيليين أصيبوا واعتقل آخرون خلال مظاهرات خرجت لمطالبة نتنياهو بالاستقالة، بسبب ما يواجهه من قضايا فساد، والفشل في التعامل مع جائحة كورونا والازمة الاقتصادية التي خلفتها.
وأشارت إلى أن 4 متظاهرين اعتقلوا في تل أبيب، وأصيب عدد من المتظاهرين وأفراد الشرطة خلال التظاهرة التي جرت في تل أبيب، حيث تتهم الشرطة، المتظاهرين بمخالفة إجراءات الأمن والسلامة وقرار الإغلاق، كما أصيب 4 آخرون في مدينة القدس المحتلة.
ويتزايد الغضب من نتنياهو بشكل كبير، فيما كشف استطلاع إسرائيلي جديد، استمرار انهيار قوة حزب الليكود الذي يقوده رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بعد تصاعد الاتهامات ضده بالفشل في إدارة ملفات كبيرة في "إسرائيل"، بخاصة أزمة ملف فيروس كورونا.
وبحسب استطلاع للرأي أجرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، فإن حزب الليكود سيحصل على 27 مقعدا، من أصل ـ36 مقعدا في الكنيست تمثله حاليا، في حين ازدادت حصة تحالف أحزاب اليمين المتطرف "يمينا" برئاسة عضو الكنيست نفتالي بينيت، بحصوله على 22 مقعدا.
وطالب وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، وزير الأمن الداخلي في دولة الاحتلال أمير أوحانا، والقائم بأعمال المفتش العام للشرطة موطي كوهين، بالعمل على منع العنف خلال المظاهرات المناوئة لرئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وقال غانتس: "نرى عنفا ضد المتظاهرين وثمة تخوف حقيقي على حياة البشر، والعنف الموجه تجاه المتظاهرين قد يصل إلى حد القتل في حالة التوتر الحالية".
وأضاف: أن "قوات الشرطة عليها منع العنف في المظاهرات، إلى جانب إنفاذ تعليمات الإغلاق الشامل، وفقا وإنه يندد بأي عنف ضد أفراد الشرطة وبعدم الانصياع للتعليمات".
وكان غانتس قد انتقد أداء الشرطة في التعامل مع المتظاهرين ضد نتنياهو، حيث كتب على تويتر: إن "مهاجمة المتظاهرين في الأيام الأخيرة لا يقبلها العقل، والعنف الذي نراه ضد المتظاهرين وأفراد الشرطة والصحافيين ليس محتملا".