رام الله الاخباري:
أكد وزير التنمية الاجتماعية أحمد مجدلاني، أن العالم الحالي كان من بين أسوأ الأعوام ماليا بالنسبة للسلطة الفلسطينية، مشيراً إلى أن عدم توفر الأموال لدى وزارة المالية يحول دون صرف مخصصات الأسر الفقيرة التي تقدمها الوزارة.
وقال مجدلاني: "منذ مارس حتى الان نحن نصرف من موازنة الطواري وهي تصرف حسب الاولويات والاحتياجات الضرورية والرئيسية"، مشدداً على أن هذا العام كان الأسوأ بالنسبة للسلطة الفلسطينية.
وحول صرف مخصصات الشؤون الاجتماعية: قال مجدلاني: "صرفنا دفعتين، الدفعة الثانية كانت عشية العيد والتي كانت اسهام من الدول المانحة والشريكة والان نجهز للدفعة الثالثة لكن الاشكالية الكبيرة هي بتوفير الدعم"، بحسب ما صرح لوكالة "معا".
وأضاف: أن "حصة الحكومة ووزارة المالية هي 61 ونصف مليون شيقل، والباقي على الدول المانحة التي تدفع 65 مليون شيقل تقريبا، وهذا المبلغ كبير بسبب تراجع مدخولات الحكومة".
وأشار إلى أن عدم استلام أموال المقاصة، وتوقف الدعم الدولي والعربي على وجه التحديد أدى لأزمة حقيقية، مضيفا: أن "الاتحاد الأوروبي يدفع حوالي نصف الدفعة التي يتم تقديمها للفقراء، فيما يوفر البنك الدولي نحو 2% منها".
وأضاف: أن "الاتحاد الاوروبي قدم مساعدات اضافية هذا العام والالتزام الدولي ما زال موجود، لكن للأسف الالتزام العربي توقف مع انتهاء العام الماضي باستثناء الجزائر".