رام الله الاخباري:

أكدت وسائل إعلام عبرية، استمرار الحريق المندلع بالقرب من "نوف هجليل"، فيما أعلنت بلديتها أن سكّان عدد من الأحياء يمكنهم العودة إلى منازلهم، بعد أن تمّ إجلاء حوالي 200 عائلة.

وأتت ألسنة اللهب على شرفات وساحات في بعض المنازل، فيما قال عضو بلدية "نوف هجليل"، رائد غطاس، إنه "يتم تجهيز أماكن للإقامة في الفنادق وبيوت الضيافة للسكان الذين أُخرجوا من بيوتهم في نوف هجليل بسبب الحرائق والمتواجدين في المراكز الجماهيرية".

وشاركت الطائرات في عمليات الإطفاء، فيما اندلعت حرائق في قرية سالم وأم القطف بوادي عارة وبالقرب من ترشيحا، وبيت جن وعيلوط.

وقالت الحركة الإسلامية، إنها "أقامت غرفة طوارئ لدعم المتضررين من الحرائق بسبب الحريق الهائل الذي شبّ في منطقة الناصرة، نوف هجليل، وعين ماهل، والرينة، وإكسال، ودبورية، والقرى المحيطة".

وأشارت إلى أنها مستعدة لدعم العائلات المتضررة نتيجة هذا الحريق وتقديم المعونات الأساسية والإغاثية اللازمة، واستضافة أصحاب بيوت متضررة.

وأشار مجلس إكسال المحلي، في بيان: "في أعقاب اقتراب النيران من الأحياء الشمالية الشرقية في قرية إكسال، يتوجه مجلس إكسال المحلي للمواطنين الكرام بأخذ الحيطة والحذر جراء اندلاع النيران وقربها من المنازل"، مضيفا: "كما نهيب بالمواطنين الكرام التواصل مع المجلس المحلي، لحالات الطوارئ".