رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

دعت دراسة علمية حديثة، الأشخاص إلى الابتعاد عن "المثالية" عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومحاولة إظهار شخصيتهم العفوية بشكلها الطبيعي، وذلك للحفاظ على صحتهم العقلية.

وبحسب الدراسة المنشورة في دورية "Nature Communications" العلمية، فإن مشاركة الأشخاص منشوراتهم العفوية والصادقة مرتبطة بمزاج وتأثير أكثر إيجابية، ومزاج أقل سلبية لدى المشاركين في هذه نتائج الدراسة.

وأوضحت الدراسة أن جميع الأفراد المشاركين يمكن أن يستفيدوا من كونهم على طبيعتهم الأصلية على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتوصل العلماء إلى أن الأشخاص الذين يعبرون عن أنفسهم بطريقة أكثر واقعية، كانوا يشعرون برضا أكثر عن الحياة.

وبحسب طالبة الدكتوراة في الإدارة في كلية كولومبيا للأعمال ومؤلفة الدراسة، إيريكا بيلي، فإن الصلة بين الأصالة والرفاهية وثقت من قبل العديد من البحوث السابقة.

وأضافت بيلي: "في حالة وسائل التواصل الاجتماعي، فإن الاتجاه المعاكس هو أيضا مرجح للغاية، أي أن الأشخاص الأكثر تكيفاً أو سعادة في حياتهم هم على الأرجح لديهم احتمالية أكبر في مشاركة المنشورات بشكل واقعي".

ولفتت إلى أن أحد الأمثلة الجيدة على المنشورات غير الأصيلة قد يكون منشورًا يشاركه شخص انطوائي عن مدى حماسته للخروج خلال عطلة نهاية الأسبوع.

ولم تبحث الدراسة سبب عدم استخدام الأشخاص وسائل التواصل الاجتماعي بطريقة طبيعية، إذ قد يكون ذلك مقصودًا أو قد يفسر بسبب نقص الوعي الذاتي عند المستخدمين.

وأشار الباحثون إلى سهولة تغيير استخدام الناس لوسائل التواصل الاجتماعي، بالمقارنة مع التغيير في الوظائف والصحة، التي غالباً ما تكون خارجة عن السيطرة المباشرة للفرد.

سي ان ان