رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أظهر استطلاع للرأي حديث، أن أغلبية الاماراتيين مازالوا يرفضون اتفاق التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، فيما توافق على ذلك أقلية، رغم ما يظهره الاعلام من تأييد الشعب الاماراتي للاتفاق الموقع مؤخرا في البيت الأبيض.
ووفقا للاستطلاع الذي أجراه معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، فإن نحو 80% من الإماراتيين يرفضون اقامة علاقات عمل أو روابط رياضية مع الإسرائيليين، فيما وافق 20% فقط على ذلك.
كما اعتبرت نسبة 12% أن صفقة القرن قد تترك أثراً إيجابياً على المنطقة، فيما لم يبدِ الإماراتيون تفاؤلاً كبيراً حيال الحكومة الإسرائيلية الجديدة المنتخبة في فصل الربيع الفائت.
ووافق 40% من الإماراتيين على أن "الفلسطينيين والإسرائيليين هم المسؤولون عن استمرار الصراع".
وكشف الاستطلاع اكتساب القضية الفلسطينية-الإسرائيلية أهمية محدودة بالنسبة للإماراتيين مؤخراً، نظرا لحالة الجدال القائم حيال التطبيع وعملية الضمّ التي قد تنفذها إسرائيل في الضفة الغربية.
وكان استطلاع للرأي أجري في وقت سابق في تشرين الأول/أكتوبر 2018 بشأن دور الولايات المتحدة في المنطقة، قد صنّف القضية الإسرائيلية-الفلسطينية في أدنى سلّم الأولويات؛ حيث اعتمدت نسبة 14% هذا الخيار.
وتضاعفت هذه النسبة حاليا، حيث اختار ربع الإماراتيين "الضغط من أجل التوصل إلى حل الدولتين لتسوية لصراع الفلسطيني-الإسرائيلي" باعتباره الأولوية القصوى في إطار جهود الولايات المتحدة في المنطقة.
وكشف الاستطلاع أن الإماراتيين مهتمون بمسائل السياسة المحلية أكثر من تلك الخاصة بالسياسة الخارجية.
كما يواصل حوالي نصف الإماراتيين التشديد على أهمية العلاقات الجيدة مع الولايات المتحدة، بذات الأهمية تقريباً العلاقات مع الصين.
ودعا أغلبية الإماراتيين (73%) الحكومة إلى إيلاء أهمية أكبر إلى الإصلاحات الداخلية بدلاً من أي مسألة خاصة بالسياسة الخارجية.
كما أظهر الاستطلاع أن أكثر من نصف الشعب الإماراتي راضٍ عن أداء الحكومة وقدرتها على الحفاظ على القانون والنظام في الأماكن العامة ومنع التطرف.
عربي بوست