رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
حذر الرئيس السوري بشار الأسد، من انتفاضة الشعب السوري ضد الوجود التركي والأمريكي في سوريا، في حال لم ينته قريبا.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن الرئيس الأسد، قوله: "إذا لم يرحل الأمريكيون والأتراك بعد القضاء على الجماعات المسلحة، فإنه بطبيعة الحال، ستبدأ المقاومة الشعبية وهذا هو السبيل الوحيد".
ووصف الأسد الوجود الأمريكي والتركي بالاحتلال، مطالبا بالتخلص من الذريعة التي يستخدمونها للاحتلال.
وأضاف: "الجميع يعلم أن تنظيم "داعش" صناعة أمريكية، فهم يعطونه مهام مثل أي قوة أمريكية أخرى، وعلينا التخلص من هذه الذريعة، لذا فإن القضاء على الإرهابيين في سوريا هو أولويتنا القصوى".
وأكد الأسد على أنه لا توجد وسيلة أخرى لإلغاء الوجود التركي والأمريكي في البلاد إلا بالمقاومة.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد، قد كشف عن الحالة الوحيدة التي يمكن فيها إجراء "اتفاق سلام" مع الاحتلال الإسرائيلي، مشدداً على أن السلام بالنسبة لسوريا متعلق باسترداد حقوقها.
وقال بشار الأسد: إن "عقد محادثات مع اسرائيل يكون ممكنا عندما تكون إسرائيل مستعدة، لإعادة الأرض السورية المحتلة ولكنها ليست كذلك وهي لم تكن مستعدة أبداً".
وأضاف: "لم نرَ أي مسؤول في النظام الإسرائيلي مستعد للتقدم خطوة واحدة نحو السلام. وبالتالي، نظرياً نعم، لكن عملياً، حتى الآن فإن الجواب هو لا"، بحسب ما صرح لوكالة "سبوتنيك" الروسية.
وتابع: أن "سورية لا تجري في الوقت الحاضر أي مفاوضات مع اسرائيل وليست هناك أي مفاوضات على الإطلاق".
وقال الأسد: إن "السلام بالنسبة لسورية يتعلق بالحقوق، وموقفنا واضح جدا منذ بداية محادثات السلام في تسعينيات القرن العشرين، أي قبل نحو ثلاثة عقود، عندما قلنا إن السلام بالنسبة لسورية يتعلق بالحقوق".
وأضاف: أن "حقنا هو أرضنا يمكن أن نقيم علاقات طبيعية مع إسرائيل فقط عندما نستعيد أرضنا. المسألة بسيطة جدا".
سبوتنيك