قطر تقدم طلباً لشراء طائرات F35 الأمريكية

قطر وطائرات f35

رام الله الاخباري:

كشفت وكالة رويترز نقلا عن مصادر حكومية قطرية وصفتها بالمطلعة، أن الدوحة تقدمت بطلب رسمي إلى الولايات المتحدة الأمريكية من أجل شراء طائرات F35 وهي الطائرة الأمريكية الأحدث في المنطقة.

وقالت الوكالة: إن "قطر قدمت طلبا رسميا للولايات المتحدة لشراء مقاتلات شبح أمريكية من نوع F-35، في صفقة قد تؤدي، إذا تمت، إلى توتر العلاقات الأمريكية مع السعودية وإسرائيل".

وأشارت إلى أن هذه الصفقة تثير حفيظة "إسرائيل" التي ترفض إبرام أي صفقات سلاح نوعية في الشرق الأوسط لضمان التفوق النوعي العسكري لدولة الاحتلال.

وأضافت الوكالة: أن "الطلب القطري للحصول على الطائرات التي تصنعها شركة (لوكهيد مارتن) تم تقديمه في الأسابيع الأخيرة".

وكانت دولة الإمارات قد أعلنت أنها تقدمت بطلب رسمي للولايات المتحدة من اجل شراء الطائرة ذاتها، وهي الخطوة التي أثارت رفضاً إسرائيلياً، رغم توقيع اتفاق تطبيع العلاقات بين "إسرائيل" والإمارات.

وكشفت تقارير دولية، تفاصيل مباحثات بين الإمارات والولايات المتحدة من أجل الحصول على طائرة إف 35 الأمريكية قبل نهاية العام الجاري.

وبحسب ما ذكرت مصادر لوكالة رويترز، فإنه يتوقع أن يتم الاتفاق على هذه الصفقة حتى كانون الأول/ديسمبر المقبل، في ذكرى يوم استقلالها، فيما رفضت سفارات الإمارات في واشنطن والبيت الأبيض التعقيب على ذلك.

وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه لا يمانع بيع مقاتلات F35 لدولة الإمارات، بعد إعلان الأخيرة نيتها التطبيع الكامل للعلاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وقال ترامب: إنه "على استعداد لبيع دول أخرى بالشرق الأوسط نفس أنظمة الأسلحة التي حصلت عليها إسرائيل لأنها دول ثرية، لأن ذلك سيكون في صالح الولايات المتحدة وسوق العمل الأميركية".

وأضاف: أن " أنا شخصيًا لا أمانع في هذا الصدد، والبعض يعترض ويقول ربما يذهبون لحرب، وبيع صناعاتنا جيد لبلدنا، أنا شخصيا ليس لدي أي مشكلة في بيعهم طائرة F35، فذلك يخلق فرص عمل في الولايات المتحدة، هذا ليس عبئًا وإنما ثروة للبلاد "، بحسب ما صرح لقناة "فوكس نيوز" الأمريكية.

وقال ترامب: "عقدنا صفقة مع الإمارات، ثم البحرين، وهناك الكثير من الدول التي ستنضم في وقت قصير، سوف ينضم الفلسطينيون. وسيكون لديهم سلام في الشرق الأوسط دون أن يكونوا أغبياء ويطلقوا النار على الجميع ويقتلوا الجميع"، على حد وصفه.