رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
كشف تقرير بريطاني، عن أسباب تحول البيت الأبيض إلى بؤرة كبيرة لفيروس كورونا المستجد، وذلك عقب إصابة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا وعدد من مساعديه وسياسيين جمهوريين بارزين بالفيروس القاتل.
ووفقا لهيئة "بي بي سي" البريطانية، فإن البيت الأبيض تحول إلى بؤرة تفشي لفيروس كورونا نظرا لانتهاك قواعد وإرشادات الوقاية من الفيروس.
ولفت التقرير إلى أنه لم يتم ارتداء الكمامات داخل البيت الأبيض، خصوصا وأن الرئيس الأمريكي كان يعارض هذه الخطوة وظهر دونها في الكثير من المناسبات في البيت الأبيض.
وأشار إلى أن ترامب اجتمع قبل أيام مع أكثر من 150 ضيفا، ولم يضع معظمهم كمامة، داخل البيت الأبيض.
كما أوضح التقرير أنه لم يتم الالتزام بالقاعدة الثانية في إجراءات الوقاية وهي التباعد الاجتماعي، مبينا أن الضيوف جلسوا بجوار بعضهما البعض دون الحفاظ على أي مسافة تحد من انتقال العدوى في البيت الأبيض.
وبحسب "بي بي سي"، فإن ترامب لم يلتزم بـ "العزل الذاتي" فور الإعلان عن اصابته، حيث خرج بشكل مفاجئ من المستشفى التي يعالج فيه، معرضا طاقم حراسته وأفراد الخدمة السرية الذين يرافقوه لخطر العدوى.
ولفت التقرير إلى أن ترامب علم أن نتيجته بفحص كورونا إيجابية قبل مناظرة جو بايدن يوم الأربعاء الماضي، ورغم ذلك لم يخبر أحد وذهب للمناظرة مخالطا العشرات.
وعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، صباح الثلاثاء الماضي، إلى البيت الأبيض، بعد مغادرته مستشفى والتر ريد العسكري، الذي كان يعالج فيه من مرض كوفيد-19 الذي أصيب به الجمعة الماضية.
ووفقا لمقاطع فيديو نشرتها وسائل الاعلام الأمريكية، فإنه تم نقل ترامب بعد خروجه من المشفى عبر المروحية الرئاسية.
سبوتنيك